آخر الأخبار

البام يتهم العدل والإحسان و”أيادي خفية” بإشعال أزمة طلبة الطب

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

اتهم رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، ما وصفه بـ”الأيادي الخفية”، بما في ذلك جماعة العدل والإحسان وأحزاب سياسية لم يسمها، بتأجيج أزمة طلبة الطب الحالية، إضافة إلى أزمات سابقة في 2015 و2019، مطالبا الحكومة بإيجاد حل للأزمة “بأي وسيلة كانت”.

وفي رد على سؤال لجريدة “العمق” خلال ندوة صحفية عقدت بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب، يوم الأربعاء، أشار تويزي إلى أن هناك جهات خفية تقف وراء تحريك ملف طلبة الطب، من بينها العدل والإحسان وأطراف أخرى وأحزاب سياسية، قائلا: “كلما رأت نارا، صبّت عليها الزيت.”

وتابع قائلا: “عندما يكون هناك 50 مطلبا لدى طلبة الطب وتتجاوب الحكومة تقريبا مع 46 مطلبا إذن فإن الحكومة تجاوبت خلال المفاوضات مع 99 بالمائة من مطالبهم، وليس هناك من مفاوضات تنتهي بـ100 بالمائة من الاستجابة للمطالب”، مشددا على أن الحكومة “يجب أن تذهب إلى أقصى حد في هذا الملف لإنهائه بأي طريقة”.

وأوضح تويزي أن الحكومة عقدت 14 اجتماعا مع تنسيقية طلبة الطب، بعضها استمر حتى السادسة صباحا، ورغم التوافق المبدئي، يعود ممثلو التنسيقية إلى قواعدهم ليعلنوا أن 90% من الطلبة صوتوا ضد مقترحات الحكومة.

في سياق متصل، أضاف رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، أن البرلمان استدعى وزيري الصحة والتعليم العالي، واستمع لهما، حيث اقتنع البرلمانيون والصحافيون الحاضرون بأن الحكومة بذلت جهدا كبيرا للاستجابة لمطالب الطلبة.

وأشار القيادي البامي إلى أن الفرق البرلمانية استقبلت ممثلي طلبة الطب لأكثر من 6 ساعات دون التوصل إلى أي نتيجة، مضيفا أنه قال لممثلي التنسيقية خلال الاجتماع: “الحكومة لديها العديد من الخطط، بينما أنتم تعتمدون فقط على خيار الإضراب. عليكم قبول ما قدمته الحكومة، لأنه كاف”.

وأوضح أن البرلمان التزم بالضغط على الحكومة لتنفيذ جميع التعهدات التي قدمها الوزيران في مجلس النواب، لكن التنسيقية طالبت بتوقيع محضر. في المقابل، أكد أن محضر هذه الجلسة البرلمانية يتضمن التزامات الحكومة وسيُنشر في الجريدة الرسمية للبرلمان، كما أن 395 نائبا سيضغطون لدفع الحكومة إلى تنفيذ هذه التعهدات، ومع ذلك، لم تتجاوب التنسيقية مع هذه المبادرات.

في سياق متصل، كشف تويزي أن بعض الآباء تواصلوا معه الشهر الماضي لعقد اجتماع مع رؤساء فرق الأغلبية لمناقشة أزمة طلبة الطب، موضحا أنه أبدى استعداده لاستقبالهم، إلا أن الآباء تراجعوا عن المبادرة بعد تعرضهم لضغوط من تنسيقية الطلبة، التي اعتبرت أنه ليس من حق البرلمان استقبال آباء الطلبة في هذا الشأن.

وأضاف تويزي: “ستُفاجأون بالنقاشات والخطابات التي يتداولها الطلبة في مجموعات واتساب”، موضحا أن الحكومة استبعدت خيار السنة البيضاء، خاصة أن 40% من الطلبة قد اجتازوا امتحاناتهم، بالإضافة إلى طلبة الطب في القطاع الخاص، فيما سيضطر العدد المتبقي لإعادة الفصل الدراسي، لعدم اجتيازهم الامتحانات.

وأشار إلى أن بعض الطلبة، خصوصا من لم يعد لهم الحق في تكرار الفصل، سيواجهون الطرد من الكلية، موضحا أن الفئة الأكثر تضررا هي أبناء الفقراء الذين جاؤوا من القرى، في حين أن بعض الطلبة آباؤهم مسيسون ولا يعيرون اهتماما لا للسنة البيضاء ولا لأي إصلاح.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا