تحالف يقوده الأحرار والاستقلال يطالب باستقالة رئيس جماعة بإقليم السراغنة

مصدر الصورة

طالب ثلثا أعضاء جماعة أولاد خلوف بإقليم قلعة السراغنة، رئيس الجماعة بإدراج ملتمس تقديم استقالته بجدول أعمال دورة أكتوبر 2024، استنادا إلى مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات 113.14، التي تفرض توفر ثلثي أعضاء المجلس من أجل القيام بهذه الخطوة.

وعلمت جريدة “العمق” أن تحالفا يضم أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية وراء تقديم هذا الملتمس الذي يهدف للإطاحة بالرئيس الحالي المنتمي لحزب الكتاب.

وكان عدد من أعضاء الجماعة قد رفعوا شكاية إلى المجلس الجهوي للحسابات بمراكش يطالبون فيها بافتحاص مالي وإداري لرئيس الجماعة.

ويتهم الأعضاء المعنيون رئيس الجماعة بـ”العشوائية والتسيب وبانفراده في تسيير أمور الجماعة دون احترام اختصاصات وصلاحيات أعضاء المكتب والمجلس، وتطاوله المستمر على مقتضيات القانون التنظيمي
المتعلق بالجماعات”، وفق تعبير الوثيقة التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها.

وسجلت الشكاية ذاتها “عدة خروقات وتجاوزات تتمثل في تعيين وطرد عدة مستخدمين عرضيين دون التوصل بمستحقاتهم، وخروقات في صرف تعويضاتهم، واستخلاص مستحقات سيارة الإسعاف والزيادة في المبلغ المصادق عليه في دورة أكتوبر 2021 دون الاستناد على قرار جبائي يقنن ذلك”.

وأشارت الوثيقة إلى “توظيف مستخدمين عرضيين لمصالح خاصة، بحيث تم تنقيلهم عدة مرات إلى إحدى ضيعاته، فضلا عن غيابه التام عن مقر الجماعة، مما تسبب في تعثر مصالح المواطنين وسخط عارم لدى الساكنة”.

ولأخذ وجهة نظر رئيس الجماعة في التهم الموجهة إليه، اتصلت به جريدة “العمق”، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.