آخر الأخبار

واشنطن تدعو أطراف النزاع في السودان إلى قبول هدنة إنسانية فوراً

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



نازحون من الفاشر (أرشيفية- فرانس برس)

دعت الولايات المتحدة أطراف النزاع في السودان إلى الموافقة الفورية على الهدنة الإنسانية المقترحة وتنفيذها دون تأخير، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وقال مسعد بولوس، المستشار الأول للرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، إن معاناة المدنيين بلغت مستويات كارثية، حيث يفتقر الملايين إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية، مضيفاً أن كل يوم من القتال المستمر يكلف المزيد من الأرواح البريئة.

خطوة أساسية نحو الحوار

وأكد بولوس أن الهدنة لن تنقذ الأرواح فحسب، بل تمثل خطوة أساسية نحو حوار دائم وسلام مستقر، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق.

وأشار إلى أنه تم تقديم نص قوي للهدنة المقترحة، معرباً عن الأمل في أن يلتزم الجانبان بسرعة ومن دون حسابات سياسية أو عسكرية، مؤكداً أن الشعب السوداني لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك، وحان الوقت للتحرك العاجل نحو إنهاء المعاناة.

يذكر أنه بعدما أكدت وزارة الخارجية السودانية الأسبوع الماضي أن الحكومة لا تتحفظ على الهدنة بأبعادها الإنسانية"، التي طرحتها اللجنة الرباعية التي تضم "السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة"، كشفت مصادر مطلعة أنها قدمت 4 ملاحظات.

آلية دولية لمراقبة الهدنة

وأوضحت المصادر السودانية أن الحكومة اشترطت سحب الدعم السريع قواتها من المناطق التي احتلتها مؤخراً، وفق ما نقلت صحيفة "السوداني".

كما طالبت الحكومة السودانية بتجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة. واشترطت نشر الشرطة في جميع المناطق التي تنسحب منها الدعم السريع.

وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر

أتت تلك التصريحات بعدما أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على مبادرة الهدنة الإنسانية التي طرحتها مجموعة الرباعية الدولية، وتنص على وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر وبدء حوار سوداني - سوداني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال 9 أشهر.

غير أن مسؤولاً عسكرياً سودانياً أعلن في الوقت عينه أن الجيش يرحب بمقترح "الرباعية"، لكنه لن يوافق على هدنة إلا بعد انسحاب الدعم السريع بالكامل من المناطق المدنية وتسليم الأسلحة، وفقاً لمقترحات السلام السابقة، حسب ما نقلت "أسوشييتد برس".

ويشهد السودان صراعاً بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، خلف أكثر من 40 ألف قتيل، ونزوح نحو 12مليون شخص داخلياً وخارجياً وأزمة نقص غذاء شديدة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا