وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم أسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي الذي استشهد برصاص حركة حسم الإرهابية، إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، دعما لذوي الشهداء وتقديرا لتضحياتهم.
وجاء ذلك في أعقاب مداهمة أمنية استهدفت وكرا إرهابيا في منطقة بولاق الدكرور، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النار على القوات والمارة، ما أسفر عن مصرع عنصرين إرهابيين وإصابة أحد الضباط أثناء محاولته إنقاذ أحد المواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية، "استشهاد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي ارتقى متأثرا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم" أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر".
وينتمي عفيفي، البالغ من العمر نحو 30 عاما، إلى قرية أشليم بمركز قويسنا في محافظة المنوفية، وكان يقيم ويعمل بمحافظة الجيزة.
وتخرج الشاب في معهد هندسة تكنولوجيا الطيران عام 2017، متخصصا في هندسة الكهرباء.
وقد شيّع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط مشاعر الحزن والفخر التي عمت قريته ومحافظته.
وتمكن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من تحديد قيادات حركة " حسم" المتورطين في المخطط الإرهابي، بينهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد مؤسسي الحركة والمحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، إلى جانب أحكام بالسجن المؤبد في قضايا استهداف الطائرة الرئاسية ومحاولات اغتيال شخصيات بارزة.
كما شملت القائمة كلا من محمد رفيق إبراهيم مناع، علاء علي علي السماحي، محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس، وجميعهم صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أو المؤبد في قضايا إرهابية.
ورصد أيضا تسلل العنصر الإرهابي أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا، إلى البلاد عبر الدروب الصحراوية، حيث اتخذ من شقة في منطقة بولاق الدكرور وكرا لاختبائه بالاشتراك مع إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، المطلوب ضبطه وإحضاره في قضية محاولة استهداف شخصيات هامة.
وتمت مداهمة الوكر بعد الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، وأسفرت العملية عن القضاء على العنصرين الإرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها في مواجهة مخططات الجماعات الإرهابية وداعميها، حفاظًا على أمن واستقرار البلاد