آخر الأخبار

5 مزايا تجعل المتحف المصري الكبير "أيقونيا"

شارك
يضم المتحف حوالي 100 ألف قطعة أثرية

يفتتح المتحف المصري الكبير رسميا، السبت، في القاهرة، ليضم بين جدرانه أبرز الكنوز الأثرية من الحضارة الفرعونية.

وتشمل المعروضات تماثيل ضخمة وتوابيت وأدوات ومجوهرات، كانت موزعة في مختلف أنحاء مصر، وأصبحت الآن معروضة في مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع.

فما أبرز مزايا هذا الصرح الضخم الذي تصفه السلطات المصرية بأنه "أكبر منشأة ثقافية في القرن الحادي والعشرين"؟

1- الهرم الرابع

صممت شركة "هينغان بنغ" الإيرلندية الواجهة الزجاجية والحجرية للمتحف على هيئة " الهرم الرابع" في هضبة الجيزة، مجاورا لأهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.

ويضم المتحف المصمم بأسلوب حديث حوالي 100 ألف قطعة أثرية، تمثل 30 سلالة فرعونية، يعرض منها نحو النصف بينما يحفظ الباقي في المخازن.

2- تمثال رمسيس الثاني

في بهو المتحف الواسع، يقف تمثال الملك رمسيس الثاني شامخا بارتفاع 11 مترا، ووزن يبلغ 83 طنا.

رمسيس الثاني، الذي حكم مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، يعد من أعظم ملوك الفراعنة، وقد جاب تمثاله العالم مرتين: الأولى في عام 1986، والثانية بين عامي 2021 و2025.

ويعد المتحف المصري الكبير المحطة الأخيرة للتمثال، بعد أن تنقل منذ اكتشافه عام 1820، ووقف لسنوات أمام محطة سكك حديد القاهرة، قبل نقله في موكب مهيب إلى جوار الأهرامات.

3- كنوز توت عنخ آمون

يضم المتحف قاعة خاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر القديمة.

ومن أبرز قطع هذا الكنز: القناع الذهبي الشهير المرصع باللازورد، والتابوت الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر، الذي يحتوي على ثلاثة توابيت متداخلة، أصغرها مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوغرامات.

وقد كشفت اختبارات جينية ودراسات إشعاعية أجريت في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أن توت عنخ آمون توفي جراء إصابته بالملاريا مع مرض في العظام، عن عمر 19 عاما عام 1324 قبل الميلاد.

4- قاربان شمسيان

يضم مبنى منفصل داخل المتحف، بمساحة 4000 متر مربع، مركب الشمس الخاص بالملك خوفو، ويعد "أقدم وأكبر قطعة خشبية أثرية في العالم".

صنع المركب من خشب الأرز والأكاسيا منذ نحو 4600 عام، ويبلغ طوله 43.5 متر، وعثر عليه عام 1954 قرب الهرم الأكبر.

كما يمكن للزوار مشاهدة عمليات الترميم الدقيقة لمركب شمسي ثان اكتشف عام 1987، من خلال جدار زجاجي، وتم نقله خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قرب الهرم ذاته.

5- واجهة بانورامية مبهرة

فتح المتحف جزئيا للجمهور في أكتوبر 2024، بعد أن بدأ المشروع في عام 2002 خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

تم تصميم المتحف حول درج ضخم مزين بتماثيل ومقابر أثرية، يقود إلى واجهة بانورامية واسعة تطل مباشرة على الأهرامات.

في الطابق العلوي، تعرض قطع أثرية تمثل أكثر من 50 قرنا من الحضارة المصرية، ضمن 12 قاعة تغطي تاريخ 30 أسرة من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة اليونانية الرومانية.

ويحتوي المبنى أيضا على مخازن بحثية ومختبرات وورش ترميم ومكتبات، ومركز مؤتمرات ومطاعم ومناطق تسوق.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار