I asked Rep. Randy Fine about his repulsive genocidal rhetoric and how long he’d last as an obvious glutton under the starvation conditions he supports in Gaza
Known for his aggressive tweets, @RepFine waddled away from me in real life and hid behind his staffers pic.twitter.com/UsnaVLCYkA
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) July 15, 2025
واجه الصحفي ماكس بلومنثال النائب الجمهوري راندي فاين مباشرة، منتقدا ما وصفه بـ"الخطاب الإبادي" الذي يعكس دعمه العنف ضد المدنيين في غزة. وطرح بلومنثال أسئلة حادة على فاين عن منشوراته في وسائل التواصل الاجتماعي التي تحضّ على قتل المدنيين وتجويعهم، ما أشعل مواجهة كلامية متوترة أمام الكاميرات.
وأثناء الحوار، قال بلومنثال لفاين: "كنتَ من أبرز من أيّدوا قتل المدنيين في غزة. أتساءل، كم من الوقت كنت ستصمد لو كنت تحت الحصار والجوع الذي تفرضه إسرائيل على غزة؟ هل حاولت يوما أن تتخيل نفسك مكان سكان غزة الذين يعانون من الجوع الشديد؟".
رد النائب راندي فاين: "لا أتعاطف مع من يحتجزون رهائن. إذا أرادت غزة إنهاء هذه الحرب، فعليها الإفراج عنهم. من يأخذ رهائن، ينال ما يستحقه".
وسأله الصحفي بلومنثال: "ألا تعتقد أن تصريحاتك الداعمة لقتل الأطفال والدعوة إلى قصف غزة بالأسلحة النووية تُغذي معاداة السامية؟"
ومع تجاهل فاين الأسئلة، تابع بلومنثال: "لماذا ترفض المقابلة".
يُلقب راندي فاين بـ"المطرقة العبرية"، وقد تعرض لانتقادات لاذعة من سياسيين في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بسبب تصريحاته المتكررة التي تدعو إلى استخدام العنف ضد المدنيين في غزة.
وفي مقابلته على قناة فوكس نيوز في مايو/أيار، اقترح فاين استخدام قنبلة نووية على غزة، على غرار ما جرى في هيروشيما، لفرض "الاستسلام غير المشروط". كما هاجم النائبتين الديمقراطيتين إلهان عمر (مينيسوتا) ورشيدة طليب (ميشيغان)، واصفا إياهما بـ"الإرهابيتين"، وسخر من تعبير "المدنيين الفلسطينيين الأبرياء"، مشيدًا بقطع المساعدات الغذائية والإنسانية عن سكان غزة.
In response to the killing of Israeli embassy staff in Washington, Jеwish Congressman Randy Fine went on Fox News and suggested Gaza be “nuked" like Hiroshima and Nagasaki. pic.twitter.com/YEYfAZXM6y
— Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis__) May 22, 2025
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أميركي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.