تصاعد أعمدة الدخان من مبنى رئاسة هيئة الأركان السورية عقب الغارات الإسرائيلية عليه#قناة_العربية pic.twitter.com/5pg5Pdntsy
— العربية (@AlArabiya) July 16, 2025
أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الأربعاء، بسقوط جرحى جراء ضربة إسرائيلية على وزارة الدفاع السورية، كما أكدت مراسلة العربية وقوع دمار في مبنى هيئة الأركان السورية جراء الغارات الإسرائيلية.
إلى ذلك قال شاهد من رويترز إن إسرائيل شنت غارة جوية، اليوم الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية.
قالت وزارة الصحة السورية إن حصيلة الغارات الإسرائيلية على دمشق ارتفعت إلى 3 قتلى و34 إصابة.
واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة مبنى الأركان العسكري في دمشق، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف المبنى نفسه في العاصمة.
مشاهد خاصة توثق القصف الإسرائيلي العنيف وسط #دمشق.. وإعلام إسرائيلي يتحدث عن استهداف القصر الرئاسي ومبنى القيادة العامة السورية#العربية #سوريا pic.twitter.com/dYuNHB789G
— العربية (@AlArabiya) July 16, 2025
وأورد التلفزيون السوري الرسمي عبر تليغرام "عدوانا لطيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق".
وسمع صحافيو فرانس برس دوي انفجار قوي تردّد صداه في معظم أنحاء العاصمة، بعد وقت قصير من غارة أولى استهدفت المبنى ذاته الذي يضم وزارة الدفاع.
وقبيل ذلك قالت مصادر "العربية" و"الحدث"، إن انفجارا حدث قرب مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، فيما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف بوابة دخول مقر هيئة أركان الجيش السوري بدمشق.
وأصيب مدنيان سوريان جراء القصف الإسرائيلي، وفق ما أوردته قناة "الإخبارية" السورية.
لحظة القصف الإسرائيلي قرب "الأركان" في دمشق #قناة_العربية#سوريا pic.twitter.com/eYUsCZOrHx
— العربية (@AlArabiya) July 16, 2025
وذكرت وسائل إعلام سورية أن طائرات إسرائيلية تحلق في سماء دمشق.
وأفاد مصدران أمنيان سوريان لرويترز أن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في العاصمة.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد الأوضاع في جنوب سوريا، إذ تدور اشتباكات في محافظة السويداء التي يشكل الدروز معظم سكانها، وتزعم إسرائيل الدفاع عنهم.
وقال الجيش الإسرئيلي في بيان "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي رصد التطورات وإجراءات النظام ضد المدنيين الدروز في جنوب سوريا. ووفقاً لتعليمات القيادة السياسية (الإسرائيلية)، يقصف جيش الدفاع المنطقة ويستعد لسيناريوهات مختلفة".
في وقت سابق حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن إسرائيل ستواصل قصف سوريا إذا لم تسحب سلطات دمشق قواتها من مدينة السويداء، حيث يعيش الدروز.
وبعد تغيير السلطة في دمشق في نهاية عام 2024، أعلنت الحكومة الإسرائيلية مراراً عن دعمها للدروز السوريين وأعربت عن نيتها، إذا لزم الأمر، لمساعدتهم في الدفاع عن النفس في مواجهة احتمال زعزعة الوضع.