رئيس الفيفا جاني انفانتينو طلب من الرئيس الأميركي ترامب مغادرة المنصة لكي يستطيع لاعبين تشيلسي الاحتفال ولكنه بخفه دمه المعتاده قرر البقاء والإحتفال معهم ثم عاد انفانتينو واحتفل مع الرئيس 😅😂.#تشيلسي_باريس_سان_جيرمان #تشيلسي_باريس #تشلسي_باريس pic.twitter.com/8yhWNjDdSH
— mansour (@mansour_zzz) July 13, 2025
أثار حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهائي كأس العالم للأندية، بين ناديي تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي في الولايات المتحدة، تفاعلا واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل نشطاء في منصة "إكس" مع إصرار الرئيس الأميركي، على الاحتفال على هامش مراسم تتويج نادي تشيلسي باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ورصدت كاميرات الرئيس الأميركي، وهو يقف بين اللاعبين على منصة التتويج بعد منحهم الميداليات وتسليم قائد فريق "البلوز"، رييس جيمس، درع البطولة إذ حرص على الاحتفال مع اللاعبين بدلاً من مغادرة المنصة.
ما دفع رئيس الفيفا جياني انفانتينو للتدخل ليطلب من الرئيس الأميركي مغادرة المنصة لكي يستطيع لاعبو تشيلسي المغادرة، إلا أنه قرر البقاء إلى جانب جيمس وحارس المرمى روبرت سانشيز، والاحتفال معهم ليشاركه انفانتينو ذلك.
وقال الدولي الإنجليزي ريس جيمس: "قيل لي إنه سيقدّم الكأس ثم يغادر المسرح، وظننت أنه سيغادر، لكنه أراد البقاء. لقد هنأني والفريق على الفوز بالكأس، وقال لنا استمتعوا بهذه اللحظة".
أما كول بالمر، الذي سجل هدفين لتشيلسي في النهائي، فقال: "كنت أعلم أنه سيكون هنا، لكن لم أكن أعلم أنه سيكون على المنصة عندما نرفع الكأس. كنت مشوشًا بعض الشيء"، وفق ما نقلته شبكة "بي بي سي سبورت" البريطانية.
وفي مقابلة مطوّلة بثت لاحقاً مساء الأحد، قال ترامب: "جياني صديقي، لقد قام بعمل رائع مع هذه البطولة ومع كرة القدم أو كما يسمونها (فوتبول)، لكن أعتقد أننا نسميها 'سوكر'. ولست متأكداً إن كان بالإمكان تغيير ذلك بسهولة".
وكان فريق "البلوز" قد حصد لقب المونديال بنسخته المحدثة، بعد فوزه على النادي الباريسي بثلاثة أهداف دون رد في ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي الأميركية، أمس الأحد.