يعيش الرأي العام المحلي في مدينة طنجة في شمال المغرب، تحت صدمة كبيرة، غير مسبوقة، بعد انتشار سريع جدا لمقطع فيديو من حفلة لعيد الفطر، في أحد الأحياء الشعبية يروج لشرب الجعة أمام رقص للأطفال.

وبالرغم من أن الحفل يأتي في سياق عيد الفطر، وبالرغم من أن الأحياء الشعبية في مدينة طنجة المغربية تبقى ذات طابع اجتماعي محافظ عموما، إلا أن مغنيا بجلباب العيد، قدم أغنية شعبية تروج لشرب الجعة ولتدخين الحشيش ولصحبة الفتيات.

ففي تغريدة بالعامية المغربية، للمتخصصة في التواصل بشرى شاكر، تساءلت باستنكار: "ألا يستحق هؤلاء السجن أم الإعدام؟"، مضيفة "لماذا الجيل الصاعد قليل التربية؟ هل السبب هي المدرسة أم العائلات التي تترك أولادها بعيدا عن الرقابة الأسرية؟".

وعبرت خبيرة التواصل المغربي عن صدمتها الكبيرة جدا، من أغنية شعبية تدعوا أمام الأطفال الصغار إلى شرب الجعة، وإلى رفقة الفتيات، وإلى أن يبيع اليافعون لفافات الحشيش.

فيما اختار الصحافي المغربي عبد الله الغول، في تقرير مكتوب لمنصة "أشكاين" الإخبارية المغربية، عنوان "أغانٍ غير لائقة أمام عشرات الأطفال في حفلات في طنجة تثير غضبا".

ورصد الصحافي المغربي غضبا على منصات التواصل الاجتماعي في مدينة طنجة، كبرى مدن شمال البلاد، من حفلة في أيام عيد الفطر السعيد، تحولت إلى منصة للترويج لقيم مدمرة للأطفال الصغار، الذين أظهرت مقاطع فيديو ترديدهم للأغاني، ورقصهم على الأغاني الهابطة.

وبشكل مختصر، اختار ياسين العشيري الصحافي المغربي ابن مدينة طنجة، التعليق على الواقعة بعبارة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم؛ تحت تأثير صدمة فيديوهات أخرجت احتفالات العيد التي يكون الأطفال الصغار أبطالها، إلى منصات للترويج لما يخدش الحياء العام ويحرض على قيم لا تليق بالأطفال الصغار.