آخر الأخبار

من السهل تجنبها.. ثلاثة أمور تتسبب في خلافات مع شريك الحياة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يساعد فهم كيفية تأثير مصادر الصراع على العلاقات، الأزواج على التعامل معها بشكل صحيح. صورة من: Colourbox

رغم تعدد الأسباب التي يمكن أن تشعل الخلافات بين كل زوجين، إلا أن هناك ثلاثة أمور رئيسية يدور حولها الجزء الأكبر من الخلافات المحتملة مع شريك الحياة ، وفقًا لموقع سيكولوجي توداي Psychology Today المتخصص في الموضوعات النفسية.

وتعتبر المسائل المالية والأعمال المنزلية وأهداف الحياة المختلفة أبرز العوامل التي يمكن أن تؤدي لتوتر العلاقات العاطفية.

ويساعد فهم كيفية تأثير مصادر الصراع على العلاقات، الأزواجَ على التعامل معها بشكل صحيح كما يساهم في الحفاظ على العلاقة، بحسب دراسة منشورة بمجلة ساغ Sage العلمية.

حسابات المال!

وتعتبر الضغوط المالية واحدة من الأسباب الرئيسية للخلافات بين الأزواج، خاصة في حالة شعور طرف بتحمل المسؤولية المادية بشكل أكبر عن الطرف الآخر.

ويزيد حجم هذا النوع من التوتر إذا زادت حدة الطباع لدى الطرفين. فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يميل للإدخار حتى التقشف غالبًا ما يصطدم مع الشخص المتهور من حيث الإنفاق.

ويكمن الحل هنا في الصراحة حيث يجب على الطرفين مناقشة الأولويات المادية بوضوح وصدق، وخاصة في بداية العلاقة. كما يمكن تخصيص ميزانية مشتركة للمصاريف المشتركة، مع تخصيص مبالغ خاصة لكل منهما للإنفاق دون التأثير بالسلب على الطرف الآخر.

حروب الأعمال المنزلية!

تعتبر مسؤولية الأعمال المنزلية بمثابة القاتل الصامت للعلاقات، علي حد تعبير المعالج النفسي الدكتور جيفري بيرنشتاين.

ويشرح بيرنشتاين: ”لا يتعلق الأمر فقط بالأطباق والغسيل، بل يتعلق بالاحترام والإنصاف والشعور بالتقدير. عندما يشعر شخص ما بأنه يحمل العبء، يتراكم الاستياء".

وما يبدأ كإحباط بسيط يمكن أن يتحول مع الوقت إلى مشاجرة ضخمة كل أسبوع. ويكمن الحل في تجنب تراكم المهام وتقاسم المسؤوليات بشكل يناسب الطرفين.

اختلاف الأهداف

بعد مع مرور الوقت، يكتشف بعض الأزواج أنهم يريدون أشياء مختلفة في الحياة، وخاصة ما يتعلق بالإنجاب وتكوين أسرة أو الطموحات المهنية أو نمط الحياة. ويمكن لهذه الاختلافات أن تؤدي إلى صراع حقيقي يشكل ضغطا كبيرا على الطرفين وعلاقتهم .

ويحتاج هذا الوضع إلي نقاشات عميقة حول ما يريده كل منهما في المستقبل ومحاولة الوصول لحلول وسط.

ويقول بيرنشتاين: ”التسوية لا تعني دائمًا الالتقاء في منتصف الطريق، لكنها تعني احترام أحلام بعضنا البعض. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد العلاج في سد الفجوة وتوجيه المحادثة".

د.ب.

DW المصدر: DW
شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار