آخر الأخبار

"أمنية تحققت".. قصة تغريدة لم يكتبها نبيل الحلفاوي

شارك الخبر
الفنان المصري القدير نبيل الحلفاوي

حالة حزن شديدة أصابت الجميع برحيل الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي، الذي توفي ظهر الأحد عن عمر يناهز الـ 77 عاما بعد صراع لم يستمر طويلا مع المرض.

الفنان الراحل الذي لقب باسم "القبطان"، كانت له علاقة قوية للغاية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي تحول فيما بعد إلى موقع "إكس"، حيث يتابعه أكثر من 5 ملايين متابع وهو رقم ضخم للغاية.

"أمنية الوالد"

لكن التغريدة الوحيدة التي لم يكتبها الراحل، دونت ظهر الأحد من قبل ولديه وليد وخالد الحلفاوي ثنائي الإخراج في مصر، بعدما دونت تغريدة تقول "مش القبطان اللي كاتب التويته دي للأسف.. احنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي.. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل".

ليكشف الثنائي عن كون ما حدث هو أمنية الوالد، حيث قالا في التغريدة "كان دائما بيدعي بكده وربنا ما خذلوش.. شكرا على كل الحب والدعاء.. وصلاة الجنازة اليوم الأحد 15 ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء".

نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي من فيلم الطريق إلى إيلات

رحلة نبيل الحلفاوي

الفنان الراحل الذي ولد في أبريل عام 1947 وتخرج من كلية التجارة، التحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتنطلق بعدها مسيرته الفنية، التي قدم فيها ما يقرب من 90 عملا فنيا، من بينها أعمال سيظل يذكرها التاريخ، حيث شارك على المستوى السينمائي في أفلام مثل "الطريق إلى إيلات"، و"العميل رقم 13"، وعلى الصعيد الدرامي قدم أعمالا من بينها "زيزينيا" و"رأفت الهجان".

نبيل الحلفاوي لم يكن يهتم بالظهور الإعلامي على الإطلاق، وكان يرفض في كثير من الأحيان إجراء المقابلات الإعلامية، لكنه كان نشطا للغاية عبر منصة "تويتر".

ولم يكن يدون آراء على الصعيد الفني فقط، بل كان كثير الحديث عن الأمور الرياضية، خاصة أنه من كبار مشجعي النادي الأهلي المصري، وكانت له مساحات نقاشية واسعة مع الجمهور.

كما كان الراحل حريصا على التفاعل والرد على أسئلة متابعيه في العديد من الأمور، وكان يصحح بعض المعلومات الفنية المغلوطة عنه، أو القصص التي تتعلق بالأدوار التي قدمها أو يقدمها، وحينما كان يرغب في الحصول على راحة من مواقع التواصل، يعلم جمهوره بالأمر قبل الغياب.

ذلك التعلق الكبير بحسابه على موقع "تويتر"، دفع عائلته لإعلان الأمر من خلال الحساب، والتأكيد على أن القبطان رحل في هدوء دون ألم كما كان يتمنى.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل سوريا روسيا أمريكا

إقرأ أيضا