قالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها فتحت تحقيقًا أوليًا في حوالي 2,000 مركبة ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو بعد ورود تقارير تفيد بأن سيارة الأجرة الآلية التابعة للشركة ربما لم تلتزم بقوانين السلامة المرورية حول حافلات المدارس المتوقفة.
ويُعد هذا التحقيق أحدث مراجعة فيدرالية لأنظمة القيادة الذاتية، حيث تُدقق الجهات التنظيمية في كيفية تفاعل تقنيات القيادة الذاتية مع المشاة وراكبي الدراجات وغيرهم من مستخدمي الطريق.
وأضافت الإدارة الوطنية للسلامة أن مكتب التحقيق في العيوب بدأ التحقيق بعد أن أشار تقرير إعلامي يصف حادثة لم تبقَ فيها إحدى مركبات وايمو ذاتية القيادة ثابتة عند اقترابها من حافلة مدرسية كانت أضواؤها الحمراء تومض، بحسب "رويترز".
وذكر التقرير أن مركبة وايمو توقفت في البداية بجانب الحافلة، ثم قامت بالمناورة حول مقدمتها، متجاوزةً ذراع توقف ممدودة وذراع التحكم في العبور أثناء نزول الطلاب.
وقال متحدث باسم "وايمو" إن الشركة "طورت ونفذت بالفعل تحسينات تتعلق بالتوقف من أجل الحافلات المدرسية، وسنضيف تحديثات برمجية إضافية في إصدارنا القادم".
وأضافت الشركة أن "القيادة الآمنة بالقرب من الأطفال لطالما كانت من أهم أولويات وايمو. في الحادث المذكور، اقتربت المركبة من الحافلة المدرسية من زاوية لم تكن فيها الأضواء الوامضة ولا إشارة التوقف مرئية وقادت ببطء حول مقدمة الحافلة قبل تجاوزها، مع الحفاظ على مسافة آمنة من الأطفال".
وأوضحت الإدارة الوطنية للسلامة أن المركبة المعنية كانت مزودة بنظام القيادة الآلية من الجيل الخامس من "وايمو"، وكانت تعمل بدون سائق أمان بشري وقت الحادث.
وأفادت "وايمو" أن أسطول سيارات الأجرة الآلية لديها يضم أكثر من 1,500 مركبة تعمل في مدن أميركية رئيسية، بما في ذلك فينيكس ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وأوستن.