قال مصدر مطلع، يوم الجمعة، إن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تجري تحقيقا في ما إذا كانت شركتا " أمازون" و"غوغل" قد ضللتا المعلنين الذين ينشرون إعلانات على مواقعهما الإلكترونية.
وإعلانات البحث هي الإعلانات التي تظهر في صفحات نتائج محركات البحث مثل "غوغل" عندما يقوم المستخدم بالبحث عن كلمة أو عبارة معينة.
وتُجري وحدة حماية المستهلك التابعة للجنة التجارة الفيدرالية هذه التحقيقات، وتُركز على مدى إفصاح "أمازون و"غوغل" -التابعة لشركة ألفابت- عن شروط وأسعار الإعلانات بشكل صحيح.
وتسعى اللجنة للحصول على تفاصيل حول مزادات الإعلان لدى "أمازون"، وما إذا كانت قد أفصحت عن "أسعار الحجز" لبعض إعلانات البحث، وفقًا لما قاله المصدر لرويترز.
وتشير أسعار الحجز إلى الحد الأدنى للسعر الذي يجب على المُعلنين قبوله قبل أن يتمكنوا من شراء أي إعلان.
وقال المصدر إن لجنة التجارة الفيدرالية تُجري أيضًا تحقيقات حول ممارسات "غوغل"، بما في ذلك آلية التسعير الداخلية، وما إذا كانت قد زادت تكلفة الإعلانات بطرق لم يُكشف عنها للمُعلنين.