في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
لم تكتف شركة "سكيلد إيه آي" بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بالروبوتات التي تسعى لإنتاجها، بل شاركت مقطعا لأحد نماذجها الاختبارية الذي يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي ويتخطى مجموعة متنوعة من العقبات التي يجدها أمامه.
وتعد شركة "سكيلد إيه آي" من شركات الروبوتات الناشئة والقادمة بدعم من " أمازون " و"سوفت بانك" (SoftBank) معا، مما يمنحها تفردا عن بقية الشركات العاملة في قطاع الروبوتات الذي تغلب على ساحته الشركات الصينية كما جاء في تقرير رويترز.
وتطلق الشركة على هذا النموذج اسم "سكيلد برين" (Skild Brain) في إشارة واضحة إلى قدراته التي تحاكي قدرات العقل البشري، إذ يستطيع التحرك والتفكير والاستجابة للأوامر والعقبات المختلفة بشكل يشبه البشر.
وتسعى الشركة بشكل عام لتطوير نماذج روبوتات قادرة على أداء مجموعة متنوعة من الوظائف بدلا من الروبوتات المخصصة لوظيفة واحدة بعينها، وذلك لتنويع استخداماتها ونشرها بشكل أكبر في مختلف الصناعات والقطاعات.
ويظهر مقطع الفيديو روبوتات الشركة وهي تتحرك في أكثر من بيئة مختلفة وتقفز فوق العوائق وتحمل أشياء بعينها في بيئة مزدحمة، فضلا عن عودة توازنها بعد دفعها أو سقوطها على الأرض.
وتؤكد الشركة أن برمجة الروبوتات تمنعها من تطبيق قوة مبالغ بها أو غير آمنة، وذلك لضمان سلامة الأشياء التي يتعامل معها الروبوت فضلا عن الأفراد المحيطة به.
كما اعتمدت الشركة على مجموعة من المقاطع الحركية وحلقات المحاكاة المختلفة لتدريب النموذج على الحركات البشرية، ثم تقوم الشركة بمراجعة بيانات كل روبوت وتحسينها وضبطها لتصبح ملائمة للاستخدام اليومي.
وقال المؤسسان المشاركان ديباك باتاك وأبيناف جوبتا لرويترز في مقابلة حصرية إن هذا النهج ساعدهم في حل مشكلة ندرة البيانات في مجال الروبوتات.
وتستمر هذه العملية حتى بعد طرح الروبوتات للمستخدمين، إذ تواصل جمع البيانات وتحسين نموذج "سكيلد برين" الخاص بها بشكل يشبه نماذج الوعي الجمعي التي يتم تحسينها مع كل بيانات جديدة ترد من أفرادها.
وتمتلك الشركة قائمة طويلة من العملاء من بينهم قطاع الحلول التقنية لشركة "إل جي" (LG) فضلا عن مجموعة من الشركات اللوجستية غير المعلن عنها حتى الآن، كما جاء في تقرير رويترز.
ويذكر أن شركة "سكيلد" أُسست منذ عامين وضمت مهندسين سابقين في "تسلا" و"إنفيديا" و"ميتا"، كما استطاعت جمع 300 مليون دولار في جولة التمويل الأولى مما يجعل قيمتها تصل إلى 1.5 مليار دولار.