تأجل إصدار لعبة "Grand Theft Auto VI" المرتقب بشدة، حيث لن تكون متاحة في عام 2025. لكن مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من ألعاب الفيديو الجيدة التي تصدرت في النصف الأول من هذا العام.
وهذه قائمة تضم بعض أفضل ألعاب صدرت حتى الآن في عام 2025، وفقًا لتقرير لصحيفة ذا نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business".
لعبة "The Alters"، من تطوير الاستوديو الذي قدم "Frostpunk" و "This War of Mine"، وهي لعبة بقاء استثنائية تستكشف موضوعات مثل سوء الفهم، والقصور البشري، وتضارب الدوافع.
وتدور أحداث اللعبة حول ناجٍ وحيد من بعثة تعدين فضائية يقوم بتفعيل إجراء على الحاسوب الكمي لسفينته يتيح له اختيار مسار حياة بديل، يجد نفسه مضطرًا للتعايش مع النسخ الأخرى من ذاته التي كان من الممكن أن يكونها.
وعلى عكس العديد من الألعاب التي تدفعك نحو المثالية، تشجع هذه اللعبة على تقبّل الأخطاء، وتذكّر بأن الأمور الجيدة قد تنشأ من الزلات.
في "Avowed" يلعب اللاعب بشخصية مبعوث إمبراطور، وصل إلى أراضٍ برّية تُعرف بـ"الأراضي الحيّة" لكشف مصدر طاعون غامض وتمهيد الطريق لاستعمارها مستقبلًا من قِبل الإمبراطور.
في "Blue Prince" يتقمص اللاعب شخصية على وشك وراثة قصر غريب الأطوار من عمّه الأكبر، بشرط أن يثبت جدارته عبر العثور على "الغرفة السادسة والأربعين" التي تكثر الأحاديث عنها.
وما يُعقّد المهمة أن تصميم القصر يتغيّر يوميًا، لكن لدى اللاعب بعض السيطرة على هذا الأمر.
تستلهم لعبة "Clair Obscur: Expedition 33" أسلوبها من ألعاب تقمّص الأدوار اليابانية مثل "Final Fantasy" ومن سلسلة "Souls" المعروفة بصعوبتها الشديدة. وهي لعبة مذهلة ينتقل سرد قصتها من حبكة ملحمية لإنقاذ العالم إلى دراما إنسانية أكثر حميمية تدور حول عائلة مفجوعة.
وفي أرجاء مدينة "Lumière" المستوحاة من باريس، يرتدي من بلغوا سن الثالثة والثلاثين عقودًا من الزهور بمناسبة طقس سنوي غامض، وحين تقوم شخصية تُعرف باسم "الرسّامة" بكتابة رقم على نصب حجري، يتسبب هذا في اختفاء الشخص المعني.
وفي هذه اللعبة الصعبة، التي تشمل القتال التبادلي، ينطلق اللاعب في بعثة للقضاء على الرسّامة وتحرير المدينة من مصيرها الغامض.
على مدار يوم سيئ للغاية، ستضطر بطلة لعبة "Expelled" إلى مواجهة شتى أنواع الإهانات والمواقف المحرجة لتجنّب الطرد من المدرسة.
فقد اتهمتها إحدى زميلاتها بأنها دفعتها من نافذة في طابق علوي، وعلى البطلة التحدث مع الطلاب والمعلمين وموظفي المدرسة من أجل هزيمة خصومها وتحسين مكانتها الاجتماعية.
تدور أحداث لعبة "Keep Driving" داخل ذكريات خيالية لفترة بداية النضج في أوائل العقد الأول من الألفية، وهي مغامرة ممتعة وخفيفة تدور حول الانطلاق بالسيارة في رحلة طويلة نحو وجهة معيّنة أو ربما بدون وجهة على الإطلاق.
ومهمة اللاعب الظاهرة هي الوصول إلى مهرجان موسيقي في بلدة مجاورة، لكن اللعبة تحاكي العقبات التي قد تواجهه على طول الطريق بشكل ذكي ومختلف.
لعبة "Kingdom Come: Deliverance II" تستكشف معنى محاكاة الحياة في العصور الوسطى بأدق التفاصيل الممكنة.
فمثلًا، القتال بالسيف سيكون شاقًا في البداية، والسفر بدون حصان سيستغرق وقتًا طويلًا، وستحتاج طوال الوقت لكي تبقى مرتديًا لملابس مناسبة، ومُطعّمًا، ونظيفًا.
قد يبدو هذا وكأنه مجهود كبير، لكن أنظمة اللعبة المتعددة والثرية تجعل من هذه التحديات تجربة ممتعة، وتمتلئ بعالم مليء بالتفاصيل الدقيقة والمعقّدة.