رفعت شركة تسلا دعوى قضائية ضد أحد مهندسيها السابقين وشركته الناشئة في محكمة اتحادية بكاليفورنيا، متهمةً إياهما بسرقة أسرار تجارية تتعلق بمشروع روبوت "أوبتيموس" الشبيه بالبشر لإنشاء شركة منافسة لتطوير أيدٍ روبوتية.
وجاء في الدعوى، التي رُفعت يوم الأربعاء، أن جاي لي استولى على ملفات سرية من "تسلا" -صانعة السيارات الكهربائية- قبل مغادرته الشركة واستخدمها لتمكين شركته الناشئة "بروسيبشن" (Proception) من "اختصار عملية التطوير التقليدية" للأيدي الروبوتية.
وذكرت الدعوى أنه "من خلال سرقة لي، حققت بروسيبشن المدعى عليها على ما يبدو في غضون بضعة أشهر ما استغرق من تسلا أكثر من أربع سنوات، ومئات الموظفين، ومليارات الدولارات لتحقيقه"، بحسب رويترز.
وقالت "تسلا" في الدعوى إنها خصصت "موارد استثنائية" لتطوير "أوبتيموس"، وهو روبوت شبيه بالبشر يعمل بالذكاء الاصطناعي. وذكرت الدعوى القضائية أن لي عمل في الفريق المعني بأجهزة استشعار "أوبتيموس" من عام 2022 إلى عام 2024.
وزعمت "تسلا" أن لي قام بتنزيل ملفات سرية تتعلق بأبحاث حركة اليد الروبوتية لأوبتيموس قبل مغادرته الشركة العام الماضي، على الرغم من أنه لم يكن يعمل آنذاك على أيدي أوبتيموس.
وذكرت الدعوى أن لي أسس شركة بروسبشن بعد ستة أيام من مغادرته "تسلا"، وأن الشركة الناشئة روّجت لقدرتها على بناء أيدي روبوتية بعد خمسة أشهر من تأسيسها. ووفقًا للدعوى، فإن الأيدي الروبوتية من "بروسبشن" تتشابه بشكل لافت مع الأيدي التي طورتها "تسلا".
وطلبت "تسلا" تعويضًا ماليًا غير محدد، وأمرًا قضائيًا يمنع لي و"بروبسبشن" من استخدام أسرارها التجارية بطريقة غير مشروعة.