🚨🚨🎙️| Yaya Toure on Pep Guardiola:
“The Barcelona coach [Pep Guardiola] calls me at the time and says, ‘You have to come back, it’s important.’ My wife tells me, ‘You’re really going to listen to that nonsense? He HUMILIATED you, now he wants you to stay? Are you going to… pic.twitter.com/VVQeE9P0PY
— CentreGoals. (@centregoals) December 4, 2025
عاد النجم الإيفواري السابق يايا توريه مجددا إلى مهاجمة بيب غوارديولا، المدرب الذي لعب تحت إدارته الفنية في فريقي برشلونة ومانشستر سيتي.
وواصل توريه، حملته الشرسة ضد المدرب الإسباني قائلا "غوارديولا يتظاهر بأنه لا يعاني من مشاكل مع اللاعبين السود".
وأضاف في مقابلة على قناة "زاك" على يوتيوب "لا أرى رجلا، أرى ثعبانا. عاملني كما لو كنت ترابا".
شعر لاعب كرة القدم الإيفواري السابق بالتهميش والإهانة كلاعب تحت قيادة غوارديولا، في كل من مانشستر سيتي وبرشلونة.
وصرح في ذلك الوقت، "اتصل بي غوارديولا وقال: عليك العودة، الأمر مهم. قالت لي زوجتي: أتريد سماع هذا الهراء؟ لقد عاملك معاملة سيئة، والآن يريدك أن تبقى، وأنت تريد البقاء؟ هيا بنا إلى مانشستر!".
وتابع "لم يستعن بي المدرب طوال العام، لكنه في النهاية اصطحبني إلى برشلونة عندما تألقت في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. لطالما قالت لي زوجتي عنه إنه شيطان، إنه ليس بشرا، إنه شرير".
لم ينسَ يايا توريه أنه في عام 2010، أُعيد إلى مقاعد بدلاء برشلونة تحت قيادة غوارديولا، الذي اختار سيرجيو بوسكيتس، وأنه لم يلعب سوى 9 مباريات أساسيا في موسمه الأخير في كامب نو قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي.
انتقل يايا توريه إلى مانشستر سيتي ليصبح أسطورة للنادي بين عامي 2010 و2018.
استمرت العلاقة المتوترة بين اللاعب الأفريقي وغوارديولا في مانشستر سيتي. بعد أن وصل المدرب الإسباني في عام 2012 وأبقى توريه على مقاعد البدلاء.
حتى إن ديمتري سيلوك، وكيل أعمال يايا توريه آنذاك، صرّح لبرنامج (بي بي سي وورلد فوتبول) بأن "بيب غوارديولا لا يفكر إلا في نفسه" إنه يعتقد أنه إله بالفعل".
في مايو/أيار 2018، غادر يايا توريه مانشستر سيتي ليلعب مع أولمبياكوس.
انتفض توريه في 2018 ضد التهميش الذي تعرض له من المدرب الإسباني بعد أن أجلسه على دكة البدلاء.
وصرح قائلا "أريد تحطيم أسطورة غوارديولا. لدي شعور بأنه فعل كل ما في وسعه لتدمير موسمي الأخير مع مانشستر سيتي".
وأضاف "حاولتُ أن أفهم سبب قلة مشاركاتي. حتى إنني سألتُ مدربي اللياقة البدنية سرا عن إحصائياتي. عندما أدركتُ أنها تُضاهي، أو تتفوق، على إحصائيات اللاعبين الأصغر سنًا الذين كانوا يلعبون، سواء في التدريبات أو المباريات، أدركت أن الأمر لا يتعلق باللياقة البدنية".
وتابع "حتى إنني تساءلت إن كان كل هذا بسبب لون بشرتي، ولست الوحيد الذي سأل هذا السؤال. بعض لاعبي برشلونة تساءلوا عن ذلك. لا أعرف السبب، لكنني أشعر أنه كان يغار". وأشار توريه "كان يعتبرني منافسا، كما لو كنت ألقي عليه بعض الظلال".
المصدر:
الجزيرة