Just sat here watching Scott McTominay's goal on repeat 🔥#EQGOTR | @AlipayPlus pic.twitter.com/mkcQdYl9Bp
— UEFA EURO (@UEFAEURO) November 20, 2025
يبدو أن سخرية لاعب خط وسط رينجرز السابق جوي بارتون من سكوت مكتوميناي عام 2018 أصبحت مثيرة للاهتمام الآن بعد أن قاد منتخب أسكتلندا للتأهل لكأس العالم 2026.
لقد كان أسبوعًا مثاليا تقريبًا لنجم نابولي الذي سجل هدفا رائعا من ركلة مقصية خلال فوز أسكتلندا 4-2 على الدانمارك، ليساعد "جيش التارتان" على بلوغ نهائيات مونديال 2026 بشكل مذهل.
أظهر اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا صورة مختلفة تمامًا عن نفسه منذ مغادرته مانشستر يونايتد عام 2024.
فبعد أن فاز بجائزة أفضل لاعب في أول موسم له في الدوري الإيطالي مع حصد نابولي لقب السكوديتو، قاد أسكتلندا للمونديال ليسكت منتقديه.
كانت الحجة المعتادة من المتشائمين، وعلى رأسهم بارتون، هي أن مكتوميناي لم يكن جيدًا بما يكفي لنادٍ كبير، وأنه لم يكن على المستوى المطلوب في يونايتد.
لكن بارتون كان له رأي يبدو أكثر غرابة الآن بعد تألق مكتوميناي وإثباته خطأ الكثير من المشككين.
زعم بارتون أن مكتوميناي اختار اللعب دوليًا مع أسكتلندا "لأنه يريد إجازة صيفية".
وفي حديثه مع برنامج "آلان برازيل سبورت بريكفاست" على قناة "تلك سبورت" عندما كان لاعب خط الوسط يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، قال "من الواضح أنه يريد إجازة صيفية".
لكن الانتقادات الموجهة إليه انتهت عند هذا الحد، حيث بدأ بارتون يشيد به بسرعة.
🚨 رسميًا! سكوت مكتوميناي يُختار لاعب موسم في الدوري الإيطالي! 🌟#سكوت_مكتوميناي #دوري_الدرجة_الأولى #ترانسفير_ميركاتو pic.twitter.com/9VLEz78h6u
— Transfer Mercato (@transfermerkato) December 2, 2025
وأضاف "لقد تحسن أداء أسكتلندا في التصفيات الأخيرة، وإذا كان يشعر بأنه أسكتلندي أكثر منه إنجليزي فهذا أمر جيد بالنسبة له".
وتابع "كان من السهل عليه الانتقال إلى منتخب إنجلترا، وإذا كنت في فريق مانشستر يونايتد، فهناك احتمال كبير بأن يتم استدعاؤك لمنتخب إنجلترا. لقد كانت هذه خريطة طريق لمدة طويلة إذا نظرنا إلى (جيسي) لينغارد و(ماركوس) راشفورد وغيرهما".
بعد سبع سنوات، يمكن القول إن مكتوميناي الذي سخر منه الكثيرون في مانشستر يونايتد، أصبح الآن أكثر لاعبي كرة القدم موهبة في أسكتلندا.
والأهم من ذلك أنه لن يحصل على أي إجازات الصيف المقبل، حيث يتجه الأسكتلنديون عبر المحيط بأعداد كبيرة للمشاركة في كأس العالم خصوصا وأنها المرة الأولى التي تتأهل فيها البلاد إلى كأس العالم منذ عام 1998.
المصدر:
الجزيرة