جذب ريال مدريد الأنظار هذا الموسم، ليس فقط بفضل نتائجه وأداء نجومه، بل أيضا بسبب العدد اللافت من ركلات الجزاء التي حصل عليها الفريق في مختلف المسابقات.
ففي مباراته الأخيرة أمام فياريال، والتي انتهت بفوز الملكي بنتيجة 3-1، واصل الفريق استفادته من ركلات الجزاء، حيث جاء أحد الأهداف من علامة الجزاء عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وبهذه الركلة، ارتفع إلى 6، عدد ركلات الجزاء المحتسبة لصالح الريال هذا الموسم مقابل ركلتين ضده في 10 مباريات رسمية، 8 منها في الدوري الإسباني، واثنتان في دوري أبطال أوروبا توزعت بين البطولتين.
وهذه الإحصائية باتت "علامة مسجلة" في مسيرة الفريق الأبيض منذ بداية الموسم.
واللافت أن الفريق لم يُخفق في أي من هذه الركلات، إذ نجح اللاعبون في تسجيلها، حيث نفّذ كيليان مبابي 5 ركلات بنجاح، بينما سجل فينيسيوس جونيور الركلة السادسة أمام فياريال.
وبدأ ريال مدريد موسمه بتحقيق انتصارات بفضل هذه الركلات، إذ فاز على أوساسونا بهدف نظيف من ركلة جزاء، وعلى مارسيليا في دوري الأبطال 2-1 بفضل هدفين من ركلتي جزاء.
وبينما يرى البعض أن هذه الأرقام تعكس أسلوب الفريق الهجومي وضغطه الدائم على حامل الكرة في منطقة الخصم، يطرح آخرون تساؤلات حول هذا العدد الكبير من الركلات التي تصب في صالح النادي الملكي، وهل كلها صحيحة؟