💥 Informa @danigilopez
🔵🔴 Ronaldinho será el encargado de entregar el #BallonDor en la gala del próximo lunes pic.twitter.com/SALIYT7AfD
— Tiempo de Juego (@tjcope) September 20, 2025
مع انطلاق الموسم الكروي وتركيز اللاعبين والفرق على تحقيق نتائج جيدة، سيشهد عالم كرة القدم غدا الاثنين حفل جائزة الكرة الذهبية 2025 التي تُكرّم أفضل لاعبي العالم، ومن بين المرشحين الأوفر حظا الإسباني لامين جمال والفرنسي عثمان دمبيلي إلى جانب البرتغالي فيتينيا بعد موسمه الرائع مع باريس سان جيرمان.
وعادةً ما يُقدّم لاعب كرة قدم سابق جائزة الكرة الذهبية، وهذا العام وبحسب إذاعة كادينا كوب سيمنح أسطورة برشلونة السابق البرازيلي رونالدينيو الجائزة المرموقة إلى الفائز.
وذكرت "كوب" أنه ربما كان اختيار رونالدينيو قرارا إستراتيجيا من اللجنة المنظمة، إذ كان النجم لاعبا بارزا في باريس سان جيرمان وبرشلونة الذي رسّخ فيه مكانته كأفضل لاعب في العالم وفاز معه بالكرة الذهبية عام 2005.
وشكّلت تلك الجائزة حقبة تاريخية، ورسّخت مكانة رونالدينيو كواحد من أعظم اللاعبين على مرّ العصور. وبعد 20 عاما، سيكون البرازيلي هو من يُقدّم الكرة الذهبية لجيل بدأ يكتب صفحاته الأولى في تاريخ كرة القدم العالمية.
وأشاد رونالدينيو في مقابلة مع صحيفة ماركا باللاعب الإسباني لامين جمال قائلا: "لقد صنعنا أنا وميسي التاريخ بالفعل، والآن جاء دور لامين جمال ليفعل الشيء نفسه. ما أظهره حتى الآن استثنائي، كونه شابا صغيرا وموهوبا للغاية. أحب مشاهدة لاعبين مثله؛ فهم يُبدعون في كرة القدم. آمل أن يحظى بمسيرة مهنية مثل مسيرتنا".
وفي الواقع، عندما سُئل عما إذا كان يستحق الجائزة الفردية الكبرى، كان واضحا للغاية: "لامين جمال على مستوى الفوز بجائزة الكرة الذهبية. هناك لاعبون عظماء آخرون في العالم، لكنه من النخبة. إنه أمر مدهش لأنه شاب صغير جدا، لكنه قادر على صنع التاريخ بفوزه بها ليس مرة واحدة فقط، بل عدة مرات".
ولا يبدو أن تصريحات رونالدينيو حول لامين جمال تضمن بالضرورة الجائزة للموهبة الإسبانية لأنه لديه منافس كبير اسمه عثمان ديمبيلي الذي قدم موسما رائعا مع باريس سان جيرمان وقاده للتتويج بالثلاثية: دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، والكأس.
وتسعى فرانس فوتبول، الجهة المنظمة للجائزة، دائما إلى الحفاظ على أقصى درجات السرية لتجنب التسريبات حول الفائز.
وفي العام الماضي وحتى ساعات قليلة قبل ذلك، كان الجميع مقتنعا بأن لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور سيفوز، لكن الجائزة ذهبت إلى الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.