في عالم كرة القدم، قليلون استطاعوا فرض أنفسهم في سن مبكرة، لكن هناك أسماء استثنائية تركت بصمة قوية قبل أن تبلغ حتى عامها الـ21، لا سيما في مركز الهجوم.
لم يكتفِ هؤلاء اللاعبون بالظهور المبكر، بل نجحوا في تسجيل أرقام تهديفية مذهلة، جعلتهم حديث الجماهير والنقاد على حد سواء.
دخل أغويرو عالم النجومية مبكرا مع إنديبندينتي الأرجنتيني، حيث شارك لأول مرة بعمر 15 عاما فقط، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري المحلي.
انتقاله إلى أتلتيكو مدريد فتح له أبواب أوروبا، حيث واصل هز الشباك بثبات، ليصل رصيده عند سن الـ21 إلى 84 هدفا في 213 مباراة، ممهدا الطريق لمسيرة تاريخية مع مانشستر سيتي لاحقا.
الفتى الفرنسي الذهبي انطلق بسرعة الصاروخ مع موناكو قبل أن يخطفه باريس سان جيرمان، وهناك أصبح أيقونة العصر الحديث.
قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الـ21، كان مبابي قد سجل 116 هدفا، متوجا بلقب الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، وكأس العالم 2018 مع منتخب بلاده، ما جعله أحد أكثر اللاعبين تتويجا في سن مبكرة.
القاطرة النرويجية إيرلينغ هالاند أدهش العالم بقدراته التهديفية الخيالية منذ بداياته مع سالزبورغ، وصولا إلى بوروسيا دورتموند.
معدل أهداف هالاند كان مذهلا، حيث تجاوز هدفا في كل مباراة تقريبا، وقبل أن يبلغ 21 عاما، كان في جعبته 118 هدفا، مؤكدا أنه مهاجم المستقبل بلا منازع.
النجم البرازيلي نيمار ظهر كموهبة خارقة مع سانتوس، حيث سيطر على الملاعب المحلية والدولية في سن مبكرة. قدراته الفنية جعلته لاعبا مختلفا، وأرقامه التهديفية وضعت اسمه بين الكبار منذ البداية.
قبل بلوغه 21 عاما، سجل نيمار 140 هدفا في 220 مباراة، لينتقل بعدها إلى برشلونة ويبدأ مرحلة جديدة من المجد.
"الظاهرة" رونالدو كان حالة استثنائية بكل المقاييس. بدأ مسيرته في كروزيرو قبل أن يسطع نجمه في آيندهوفن ثم برشلونة، حيث سجل أهدافا بغزارة وبمعدل لا يُصدق.
قبل بلوغه الـ21، كان قد سجل 167 هدفا في 185 مباراة، ليصبح المهاجم الشاب الأكثر فتكا في التاريخ ويؤسس لمسيرة جعلته أسطورة اللعبة.