سيواجه روبين لو نورمان مدافع أتلتيكو مدريد، أحد أعمدة المنتخب الإسباني، بلده الأم فرنسا للمرة الأولى في مسيرته، في نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية الخميس، من دون شعوره بأي ضغينة تجاه "الديوك".
ولد ابن الـ 28 عاما في منطقة بريتاني الفرنسية، ونال الجنسية الإسبانية في مايو 2023 وبات أحد العناصر الأساسية في تشكيلة "لا روخا".
استدعاه مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي خلال الدور نصف النهائي من نسخة دوري الأمم الاوروبية التي فاز بها، قبل التتويج القاري بكأس أوروبا صيف 2024 حيث شارك أساسيا في المباراة النهائية أمام إنجلترا (2-1).
وقال لو نورمان في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مركز لاس روساس حيث يتدرب المنتخب الإسباني: لم يكن هناك أي ضغينة أو تفكير بأنني اتخذت الخيار الصحيح... لم أشعر بهذه الطريقة أبدا.
وأضاف: أبذل قصارى جهدي وأحاول أن أكون عند حسن ظنهم، وأسعى جاهدا لتقديم كل إمكاناتي وأفضل ما لديّ على أرض الملعب.
وانضم لو نورمان الذي استهل مسيرته مع نادي بريست إلى ريال سوسييداد في عام 2016.
رغم ابداء المدرب الفرنسي ديدييه ديشان إعجابه بأسلوب لعبه، إلّا انه لم يستدعه للانضمام الى صفوف المنتخب، فانقضت إسبانيا على الفرصة المتاحة أمامها في تكرار لسيناريو المدافع الفرنسي إيمريك لابورت عام 2021 والمهاجم البرازيلي دييغو كوستا في عام 2013.
ومن المقرر أن يبدأ مباراة الخميس في شتوتغارت، لكنه لا يشعر بأنه تحت المجهر بسبب أصوله الفرنسية، أكثر من أي من زملائه في المنتخب.
وأتبع لو نورمان: هي مباراة مع ضغط خاص، لأنها لا تزال مواجهة في نصف النهائي، مع أهمية تمثيل المنتخب والسعي لتحقيق الأفضل، ومحاولة ردّ الثقة التي لطالما أولوني إياها.
وختم المدافع الإسباني: من هنا يأتي الضغط بشكل رئيسي.