ساعد الأوروغوياني لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي الأميركي، وزوجته صوفيا بالبي في إنقاذ رجل هدد بالانتحار.
ويقضي نجم برشلونة وليفربول السابق إجازته في بلاده قبل بداية الموسم الجديد للدوري الأميركي.
وزعمت التقارير في إسبانيا أن الرجل البالغ من العمر "29 عاما" تسلق شجرة يبلغ ارتفاعها 6 أمتار وهدد بإنهاء حياته إذا لم تظهر شريكته، وهي امرأة تبلغ من العمر "53 عاما".
واستمرت المحنة نحو 20 ساعة، مما دفع إلى تعبئة الحرس الجمهوري وآخرين، بما في ذلك سواريز، الذي كان يتجول رفقة زوجته على ممشى بالقرب من مكان وقوع الحادث، يوم الجمعة.
وبحسب صحيفة "ماركا" فإن الرجل لم يكن مسلحا، وأفادت التقارير بأنه يخضع لإجراءات احترازية تتعلق بالعنف الأسري.
وبعد ساعات طويلة من الحديث، تم إقناعه في النهاية بالنزول من الشجرة في حوالي الساعة الخامسة والنصف "بتوقيت أوروغواي" مساء السبت، وبحسب ما ورد تم تسليمه إلى وحدة العنف الأسري التابعة لوزارة الداخلية بمجرد نزوله.
وقال أحد أعضاء المنظمة غير الحكومية المتخصصة في علم النفس الاجتماعي لقناة "تيلينوتشي أوروغواي": اقترب منا سواريز، هو لاعب معروف، وكل ما فعلنها هو أنه خلال تلك الفترة من الاحتواء، حاولنا التحدث بطريقة متعاطفة وقريبة حتى لا يطول الأمر، خاصة وأن الشجرة التي تسلقها الشخص كانت تقع في منطقة كثبان رملية وزادت من تعقيد عملية الإنقاذ.
وأضاف: لويس اقترب لأنه شخص إنساني للغاية، اليوم أكد لي ذلك. قلنا له أن يجد معنى للحياة، وأن يحاول إقناعه، ونجح في ذلك بالفعل.
ومن المقرر أن يعود المهاجم البالغ من العمر "37 عاما" إلى أميركا في الأيام المقبلة للتحضير للموسم الجديد، ووافق سواريز على تمديد عقده لمدة 12 شهرا بعد موسم أول مذهل، إذ سجل سواريز 25 هدفا وقدم 12 تمريرة حاسمة.