يتوقع العلماء استقرار الوضع على الشمس بحلول 20 مايو، وفقا لما جاء في بيان نشر على موقع مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الأبحاث الفضائية وأكاديمية العلوم الروسية .
وقد انخفضت سرعة الرياح الشمسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من 600 إلى 550 كم/ثانية، وانخفضت درجة الحرارة من 600-700 ألف إلى 100-200 ألف درجة. كما انخفضت شدة المجال المغناطيسي بسرعة أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العلماء أن الموقع الحالي للثقب الإكليلي لا يشكل تهديدا مباشرا للأرض.
وقال البيان: "إذا لم يحدث أي شيء استثنائي، فهناك فرصة لرؤية الشمس هادئة تماما بحلول يوم 20 مايو، حيث كان الثقب الإكليلي هو الهيكل الوحيد الذي أضاف بعض النشاط في الأيام الأخيرة".
يأتي هذا التطور بعد أيام من عواصف مغناطيسية أثرت على الأرض، مما يبعث على الاطمئنان بشأن تقلص تأثيرات النشاط الشمسي في الفترة المقبلة.
يذكر أن كل دورة شمسية مثل التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية تستغرق حوالي 11 سنة في المتوسط، لكنها قد تتراوح بين 9 إلى 14 سنة.
وقد بدأت الدورة الشمسية الحالية في ديسمبر 2019، وكان من المتوقع أن تصل إلى ذروتها بين 2024 و2026. وحتى الآن، كانت أكثر نشاطا مع توهجات وعواصف مغناطيسية متكررة.
المصدر: تاس