أكد الدكتور رمضان بن زير الأمين العام للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وعضو اللجنة العلمية للمركز القومي للبحوث والدراسات العلمية أن اختيارات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمشاركين في الحوار المُهيكل لم تكن كما كانت متوقعة، على الرغم من وجود بعض الشخصيات المشهود لها بالخبرة والنزاهة.
وأضاف د. بن زير أن عملية الاختيار شابها عدم الشفافية وغياب المعايير العلمية والتخصصية التي أوصت بها البعثة.
وتابع: “يبدو أن المعيار الجغرافي كان هو المهيمن، على العكس مما ادعته البعثة من اعتماد معايير واضحة وموضوعية، وكان من الأفضل لو تم الإعلان عن الأسماء قبل البدء في عملية الحوار المهيكل”<
وأردف د. بن زير: “ومع ذلك، يبقى الأمل معقودا على أن يخرج الحوار المهيكل بتوصيات عملية تساهم في تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه بلادنا الحبيبة”
وفيما يخص تشكيل الحكومة الجديدة، أوضح د. بن زير أنه ليس ضمن نطاق الحوار المهيكل بشكل مباشر، ولكن قد تصدر بعض التوصيات ذات الصلة.
واستطر قائلا: “لذا نأمل في مراجعة هذا الجانب وتوضيح حدود اختصاصات الحوار بشكل شفاف وواضح في هذا الشأن”.
وفي ختام تصريحه، طالب د. بن زير من جميع المشاركين في الحوار المهيكل تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية وإعلاء المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية، وأشار إلى أن تنسيقية العمل الوطني قد أحالت للبعثة قائمة بأسماء مجموعة من الأكاديمين والأكاديميات من مختلف مناطق ليبيا مما تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من قبل البعثة بناء على طلب أحد أعضاء البعثة.
المصدر:
عين ليبيا