قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو إن التصريحات الأخيرة لوزيري خارجية تركيا ومصر بشأن الخارطة الأممية في ليبيا تهدف إلى رفع مستوى الزخم السياسي ودعم المسار التفاوضي بين الأطراف الليبية.
وأوضح حافظ أوغلو في تصريحاته لـ” الرائد” أن الحلول الواقعية في الملف الليبي لا يمكن أن تتحقق إلا عبر التنسيق بين أنقرة والقاهرة؛ لما تملكانه من نفوذ مباشر وتأثير فعّال على القوى المحلية في الشرق والغرب.
وأضاف أن المعطيات الحالية تشير إلى إمكانية تشكيل حكومة ليبية موحدة قبل منتصف العام المقبل، في خطوة من شأنها إنهاء حالة الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات.
وأكد حافظ أوغلو أنه لا يتوقع اندلاع مواجهات عسكرية واسعة كالتي شهدتها البلاد عام 2019، لكنه لم يستبعد حدوث مناوشات محدودة في بعض مناطق الشرق والغرب نتيجة التوترات القائمة.
المصدر:
الرائد