آخر الأخبار

بن زير: نعول على الليبيين الشرفاء الذين همهم الوطن وليس البطن

شارك

أكد الدكتور رمضان بن زير الأمين العام للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وعضو اللجنة العلمية للمركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، أن الحل الأمثل في ليبيا يكمن في أن يتولى قيادة المرحلة القادمة شخصية ذات خبرة من التكنوقراط، ممن سبق لهم العمل بكفاءة في مؤسسات الدولة الليبية.

جاء ذلك في تعليق له حوّل المشهد السياسي المضطرب مند سنوات عديدة، بسبب المتصدرين للمشهد منذ 14 سنة.

وأوضح د. بن زير في تعليقه أن الحكومات المتعاقبة بعد 2011 قد ترأسها رجال أعمال، يغلب عليهم هاجس الربح فقط، دون اعتبار لأي مصلحة أخرى، وقال: “ولهذا شهدنا للأسف استخدام أغلب من تولى السلطة في ليبيا خلال تلك الفترة للمال في شراء الذمم والولاءات مما أدى إلى استفحال هذا الفساد في معظم مؤسسات الدولة شرقا وغربا”.

وأضاف د. بن زير أن نجاح رجال الأعمال الذين وصلوا إلى سدة الرئاسة في بعض دول العالم يعود إلى و جود مؤسسات دولة عريقة وراسخة في بلدانهم، لا في شخص القائد بحد ذاته والولايات المتحدة الأمريكية نموذج على ذلك .

وتابع: “لهذا نرى أن من الأهمية بمكان أن يكون الشخص القادم، الذي سينال الثقة لتولي المنصب التنفيذي، من التكنوقراط المؤهلين، بهدف وضع الأساس المتين لبناء الدولة الليبية الحقيقية التي تملك السيادة على ليبيا برا وبحرا وجوا.. فالمرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس الدولة في ليبيا”.

واختتم د. بن زير بالقول: “نحن نعول على كل الليبيين الشرفاء، الذين همهم الوطن وليس البطن، أن يعملوا جميعا على اختيار الشخص المناسب لبناء ليبيا الجديدة، لتكون نموذجا لدولة القانون والمؤسسات الرصينة”.

آخر تحديث: 6 نوفمبر 2025 - 16:45
عين ليبيا المصدر: عين ليبيا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا