اختُتمت في طرابلس فعاليات المنتدى العربي “الأسرة والرقمنة”، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، تحت شعار “فرص وتحديات”، بمشاركة واسعة من خبراء ومسؤولين من عدد من الدول العربية.
وتناولت الجلسات الحوارية تأثير التحول الرقمي على الأسرة العربية، وسبل توظيف التقنية لخدمتها وتنميتها. افتُتح المنتدى بجلسة بعنوان “الأسرة العربية بين الطموح والتحديات الرقمية”، والتي شاركت فيها وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني وعدد من ممثلي المنظمات العربية، حيث تم مناقشة واقع الأسرة في ظل التحولات التقنية وتأثيراتها الاجتماعية.
وفي الجلسة الثانية “التحول الرقمي وتأثيره على الأسرة”، تم استعراض تجارب عربية في دمج التقنية بالخدمات الاجتماعية ودور الإعلام الرقمي في تعزيز الوعي الأسري.
أما الجلسة الثالثة، فقد خُصصت لعرض جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم الأسرة من خلال برامج منحة الزوجة والأولاد، والتنمية الأسرية، وصندوق التضامن الاجتماعي، بمشاركة ممثل عن منظمة اليونيسيف.
واختُتم المنتدى بجلسة بعنوان “الأسرة في العصر الرقمي – التحديات والحلول”، التي تناولت سبل تمكين الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع الرقمي، حيث شارك في هذه الحوارات ممثلون من وزارة التعليم، الهيئة العامة للمعلومات، مجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي، والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى أعضاء منظمة الأسرة العربية.
وفي كلمتها الختامية، أكدت الوزيرة وفاء الكيلاني على أهمية المنتدى في تبادل الخبرات وتنسيق الجهود العربية لمواجهة التحديات الرقمية بما يخدم الأسرة والمجتمع، مشيرةً إلى ضرورة تبني حلول مبتكرة لدعم الأسر في عصر التحول الرقمي.
المصدر:
عين ليبيا