كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي أن جماعات معارضة تشادية شرعت في توحيد صفوفها لتنفيذ عمليات في جنوب تشاد، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الرئيس إدريس ديبي، وذلك رغم موقف خليفة حفتر الرافض لوجود هذه الفصائل على الأراضي الليبية.
وأضاف الموقع في تقرير له أن جماعة “مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية التشادية” تحالفت مع “حركة السلام وإعادة الإعمار والتنمية” مؤخرًا لإطلاق تحركات ميدانية ضد النظام التشادي، بعد قرار حفتر إبعاد القيادة العسكرية المشتركة لهذه الفصائل من ليبيا وتقييد نشاطها، على خلفية التقارب السياسي والأمني بين نجله صدام حفتر والرئيس التشادي ديبي.
وفي سياق متصل، قال الموقع إن التطورات جاءت بعد جولة مفاوضات رعتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي بهدف معالجة ملف الجماعات المعارضة التشادية المتمركزة سابقًا داخل ليبيا، ومحاولة إيجاد تسوية تقلل من تأثير نشاطها على أمن المنطقة.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن التحرك الجديد للمعارضة التشادية جاء في أعقاب تنسيق واضح بين ديبي وصدام حفتر، سمح للجيش التشادي بتنفيذ عمليات قرب الحدود الليبية، وخصوصًا في منطقة تيبستي الغنية بالذهب، بهدف تضييق الخناق على الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من المنطقة منذ سنوات.
المصدر:
الرائد