توجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية بتوجيه تنويه هام للمواطنين، وخاصة الشباب، بشأن ظاهرة جديدة تشهد انتشارًا سريعًا. حيث حذرت من استغلال شبكات إجرامية تقوم بسرقة السيارات، وتزوير وثائقها، وتسهل عملية تهريبها عبر الحدود إلى دول الجوار الليبي مقابل مبالغ مالية.
وأشارت الوزارة إلى أن الشباب الذين ينجرون وراء هذه العمليات قد يواجهون عقوبات صارمة بموجب القوانين السارية في تلك الدول، مما يعرضهم للتوقيف ومصادرة ممتلكاتهم فضلاً عن مواجهتهم ظروفًا إنسانية صعبة.
وأكدت الوزارة أن هذا النشاط الإجرامي لا يقتصر على عمليات فردية فقط، بل يشمل شبكات منظمة تعمل في تهريب السيارات وتتداخل مع أنشطة الجريمة العابرة للحدود.
وفي الختام، حثت الوزارة المواطنين والشباب على عدم الانجرار وراء هذه الأعمال غير القانونية والتبليغ عن أي نشاط مشبوه للجهات الأمنية المختصة.
المصدر:
عين ليبيا