ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، اليوم مع سفير دولة قطر لدى ليبيا، خالد الدوسري، آخر التطورات في ليبيا.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في 14 أكتوبر، والتقدم المحدود في تنفيذ الخطوتين الأوليين من خارطة الطريق التي تيسّرها الأمم المتحدة.
كما تم التطرق إلى الاستعدادات لإطلاق الحوار المنظم الشهر المقبل.
وأكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود الدولية لتجاوز العقبات التي تعترض تقدم خارطة الطريق السياسية، إضافة إلى أهمية الحوار الليبي في تعزيز الاستقرار والسلام في البلاد.
وفي سياق منفصل، التقت ستيفاني خوري برئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، وهنأته على تعيينه في منصبه.
وأشارت إلى أن استقرار القيادة في المؤسسة يعدّ عاملاً أساسياً في تعزيز إصلاحات الحوكمة في قطاع النفط.
كما تم التطرق إلى خطط المؤسسة لتعزيز إنتاج النفط والغاز، حيث قدم سليمان إحاطة حول الجولة الجارية لعطاءات حقوق الاستكشاف والإنتاج التي أُطلقت في مارس 2025.
وأكدت خوري دعم بعثة الأمم المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط، مشددةً على أهمية ضمان الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد الطبيعية بما يخدم مصلحة جميع الليبيين.
كما التقت ستيفاني خوري برئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، وعدد من كبار المسؤولين في الديوان.
وتناولت النقاشات دور ديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية والمساءلة في ليبيا.
كما أثنت على التزام موظفي الديوان في أداء مهامهم الرقابية رغم التحديات التي تواجههم.
وتم التطرق إلى الخطة الاستراتيجية المشتركة لمكافحة الفساد، التي تم إعدادها بالتعاون بين ديوان المحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وجددت خوري دعم الأمم المتحدة لجهود مؤسسات الرقابة في ليبيا، مؤكدةً أهمية تمكين ديوان المحاسبة من الوصول إلى البيانات والمعلومات من جميع الجهات العامة لضمان إجراء عمليات تدقيق شفافة.