نُظّمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات جلسة حوارية، ضمن التحديات التي واجهت النساء في المشاركة على المقعد الفردي في انتخابات البلديات للدورة الثانية، بإشراف وحدة دعم المرأة.
وشارك في الجلسة عدد من المترشحات على النظام الفردي من مختلف المناطق، وسفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، إلى جانب ممثلات عن منظمات المجتمع المدني.
وتم تبادل التجارب واستعراض أبرز التحديات التي واجهت المرأة خلال الدورة الثانية للانتخابات البلدية، مع طرح مقترحات عملية لتعزيز مشاركتها في الاستحقاقات القادمة.
واستُهلت الجلسة بكلمة ألقتها رباب حلب، أكدت فيها أهمية استمرار العمل على دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع مراحل العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن دعم المرأة يُعد أحد ركائز نجاح العملية الديمقراطية.
كما قدّمت خديجة البوعيشي عرضًا تحليليًا استعرضت خلاله مؤشرات مشاركة المرأة في الدورة الثانية للانتخابات البلدية، مبرزة ما تحقق من نجاحات وما واجه المترشحات من تحديات على أرض الواقع.
وتخللت الجلسة نقاشات تفاعلية ومجموعات عمل تناولت تجارب المترشحات، ومشاركة المرأة في التوعية والتصويت، إضافة إلى دور الإعلام والمراقبات في العملية الانتخابية.
واختُتمت بتوصيات تهدف إلى تعزيز حضور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.