في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن المكتب الإعلامي لسفينة “عمر المختار” الليبية، عن التحام السفينة مع بقية سفن أسطول الصمود عند نقطة الالتقاء المحددة في عرض البحر، لتبدأ المرحلة المشتركة من الرحلة المتجهة نحو قطاع غزة المحاصر.
وأوضح المكتب الإعلامي أن هذه الخطوة تجسد وحدة الصف الدولي في مواجهة الحصار المفروض على القطاع، وفتح الطريق أمام مواصلة الإبحار كقوة جماعية موحدة في سبيل إيصال الدعم والإغاثة.
في سياق متصل، أعلن ضابط الأمن على متن السفينة حالة الطوارئ عقب رصد تحليقات طائرات مسيرة، إلا أن الطاقم والمتضامنين يواصلون الرحلة بروح من التعاون والانضباط.
ويمثل هذا الالتقاء محطة حاسمة في مسار الأسطول الدولي الذي يضم سفناً من عدة دول ويحمل على متنه ناشطين ومساعدات إنسانية موجهة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
وتواصل سفينة “عمر المختار” الإبحار منفردة في عرض البحر، حيث تفصلها عن سواحل غزة مسافة تقدر بـ707 أميال بحرية. ويؤكد المشاركون في الأسطول أن التهديدات الجوية لن تثنيهم عن بلوغ هدفهم في إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى الشعب الفلسطيني.