رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، بالتطورات الدولية الأخيرة المتعلقة باعتراف عدد من الدول، بما فيها الدول التي أعلنت اعترافها حديثًا، بالدولة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان لها إن هذا الاعتراف يمثل انتصارًا تاريخيًا للشعب الفلسطيني نحو تحقيق حلمه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد البيان أن هذه المواقف السياسية الشجاعة تعكس تضامن الدول مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه من عدوان إسرائيلي مستمر على غزة، ما أسفر عن مقتل وتشريد آلاف الفلسطينيين، إلى جانب الحصار المفروض على القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية، وتدعو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى تسريع الخطوات العملية التي من شأنها تعزيز قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، يمكنها ممارسة حقوقها الطبيعية على الساحة الدولية.