عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم بحث ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
لقاء مع وزير خارجية الجزائر
التقى الباعور بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية، أحمد عطاف، حيث تم استعراض أبرز القضايا المطروحة على الساحة القارية، وبحث سبل تعزيز الجهود الإفريقية المشتركة لدفع أولويات القارة الإفريقية ضمن أجندة الأمم المتحدة.
كما ناقش الجانبان آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا والجزائر في مختلف المجالات، مؤكدين على أهمية التنسيق المشترك لخدمة مصالح الشعبين.
واستعرض الباعور التقدم المحرز في مسار الحل السياسي الليبي، وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز الأمن والاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة، تمهيداً لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.
وشكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق في المحافل الدولية.
لقاء مع وزير خارجية تونس
وفي لقاء آخر، بحث الباعور مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية، محمد علي النفطي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الليبي والتونسي.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في ليبيا، وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز الأمن وتوحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تمهيداً لإجراء انتخابات وطنية شفافة.
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة وسبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
لقاء مع وزير خارجية المجر
كما عقد الباعور لقاءً ثنائياً مع وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيارتو، تم خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز الشراكة في عدد من المجالات ذات الأولوية.
واستعرض الجانبان مستجدات المسار السياسي في ليبيا، إلى جانب جهود حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار والإعداد لتنظيم انتخابات وطنية.
كما ناقشا القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة أزمة الهجرة غير النظامية.
واتفق الطرفان على تعزيز التنسيق داخل المحافل متعددة الأطراف، وتكثيف الحوار لدعم الأمن والسلم الدوليين، ومعالجة تحديات التنمية المستدامة.