أعلنت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية عن إطلاق خطة وطنية رائدة لإدارة الاتصالات في حالات الطوارئ، تتضمن 34 إجراءً تنفيذياً يبرز من بينها “إنشاء نظام متكامل للإنذار المبكر”.
وبحسب وزارة الاتصالات بحكومة الوحدة الوطنية، جاء تطوير الخطة بالتعاون مع جميع مكونات قطاع الاتصالات وبالدعم الفني من الاتحاد الدولي للاتصالات، بما يعكس التزام الهيئة بتعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأزمات المختلفة وضمان استمرارية الخدمات الحيوية.
وفي سياق متصل، نظمت وزارة البيئة ورشة عمل لمناقشة هذا المشروع الاستراتيجي، ركزت على تقييم نقاط القوة والضعف للقطاعات ذات الصلة بهدف تعزيز التنسيق ورفع كفاءة الاستجابة في حالات الطوارئ، وضمان تنفيذ الإجراءات بسرعة وفعالية عند وقوع أي أزمة.
وتؤكد هذه الخطوة على دور الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية الريادي في بناء بنية تحتية قوية للاتصالات تدعم الأمن الوطني وتضمن استمرارية الخدمات في الظروف الاستثنائية، بما يعزز قدرة الدولة على التعامل مع الطوارئ والكوارث الطبيعية والتهديدات الأمنية بكفاءة عالية.