في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته عن خارطة طريق للمسار السياسي، وذلك خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الإطار الزمني المطلوب للخارطة سيكون بين 12 و18 شهرا.
وشددت تيته على أن هناك حاجة ملحة لإعادة بدء العملية السياسية التي يجب أن تركز على إجراء انتخابات عامة وتوحيد المؤسسات.
وأوضحت المبعوثة الأممية أن خارطة طريق ترتكز على 3 ركائز أساسية أولها إعداد إطار انتخابي سليم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، والركيزة الثانية هي توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة جديدة موحدة، والركيزة الثالثة هي إطلاق حوار مهيكل لمعالجة القضايا الخلافية وتهيئة بيئة مواتية للانتخابات.
وبحسب تيته، فإنه من المفترض الوصول إلى اتفاق على حكومة موحدة جديدة خلال شهرين لتهيئة البيئة للانتخابات، ويمكن خلال شهرين تعزيز قدرة مفوضية الانتخابات وتعديل الأطر القانونية والدستورية.
وانتقدت المبعوثة الأممية ما وصفته بـ”اغتصاب المؤسسات”، مشيرة إلى أن سلطات الأمر الواقع في الشرق منعت العملية الانتخابية في 16 بلدية وصادرت المواد في الجنوب والشرق. وأكدت أن رسالة الليبيين واضحة: لا لمزيد من المراحل الانتقالية.
وقالت تيتيه في إحاطتها: “هناك رغبة توصلنا لها عقب لقاءاتنا مع شرائح مختلفة من الليبيين أنهم يريدون انتهاء المراحل الانتقالية والحكومات المتعاقبة والتوجه إلى إجراء انتخابات تنهي هذه المراحل والوصول إلى حكم رشيد يرتكز على دستور دائم”.
وأشارت تيتيه إلى أن الحوار المهيكل الذي ستعقده الأمم المتحدة سيشارك فيه إلى جانب الجهات السياسية والأمنية شرائح مختلفة من الليبيين يمثلون المرأة والشباب والأحزاب وذوي الإعاقة لمناقشة القضايا التي تعيق العملية الانتخابية لإعداد رؤية طويلة الأمد معزز برؤية وطنية وانه سيعقد داخل ليبيا.