التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بوفد من جمعية الميثاق لعائلات مرزق وعدد من حكماء وأعيان المدينة، وذلك في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم الاستقرار وتعزيز المصالحة المجتمعية.
وتناول اللقاء سبل تمكين المهجّرين من العودة الآمنة إلى مرزق، وإعادة الحياة إلى المدينة، بما يسمح لها باستعادة دورها المحلي والإقليمي. كما بحث الحاضرون آليات دعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز مبادئ العدالة الانتقالية، بما في ذلك المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها المدينة خلال نزاع عام 2019.
وشدّد المشاركون على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة بين مكوّنات المجتمع المحلي، ضمن إطار حكومة موحّدة، تضمن الأمن والاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
من جانبها، أكدت خوري التزام البعثة الأممية بدعم هذا الملف، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم اللازم للسلطات المختصة، بما يعزز فرص العودة الكريمة للمهجّرين، ويُرسّخ أسس السلام الدائم في مرزق.