أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ليبيا أصبحت من الدول المحورية في المبادرة الدولية لمكافحة أورام الأطفال، في إنجاز يعكس التقدم الملموس في مجال الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالسرطان، ويؤكد أهمية الشراكات الوطنية والدولية في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأشادت المنظمة بدور المؤسسة الوطنية للنفط في توجيه مواردها لدعم قضايا إنسانية وتنموية مستدامة، وفي مقدمتها حماية حياة الأطفال ومساندة أسرهم، عبر مشاريع نوعية تُترجم التزام المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية.
وجاء هذا الاعتراف الدولي على خلفية تنفيذ مشروع “تحسين النتائج الصحية للأطفال المصابين بالسرطان في ليبيا”، الذي يُنفذ بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من المؤسسة الوطنية للنفط، إلى جانب شركائها الاستراتيجيين: رييسول، توتال، وإيني.
ويندرج المشروع ضمن إطار المبادرة العالمية لمكافحة أورام الأطفال (GICC)، وقد أسهم في إحداث نقلة نوعية من خلال:
وفي هذا السياق، جدّدت المؤسسة الوطنية للنفط تأكيدها على التزامها بمواصلة دعم المشاريع ذات البعد الصحي والاجتماعي، ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وسعيها الحثيث للمساهمة في بناء مستقبل صحي وآمن لأطفال ليبيا.