حذر الخبير المصرفي عمران الشائبي من عواقب استخدام البطاقات المصرفية أو استعملتها لسحب دولار من سوق المشير باستخدام نقاط البيع التركية، مؤكدا أن ما يحدث ليس مجرد خسارة مالية، بل خطرا يهدد حياة والمستقبل القانوني صاحب البطاقة.
وكشف الشائبي لصحيفة صدى الاقتصادية، أن شركتي “ماستركارد” و”فيزا” أرسلتا إلى السلطات الليبية قائمة سوداء تتضمن نحو 200 ألف بطاقة مصرفية، طالبتا بإيقافها بشكل فوري ونهائي، مشيرا إلى أن الكارثة لا تكمن في إيقاف البطاقة، بل فيما استخدمت فيه.
وأوضح الشائبي أن هناك شبهات قوية تفيد باستخدام تلك البطاقات في عمليات غسل أموال وتمويل أنشطة إجرامية خطيرة، مثل شراء الأسلحة والمخدرات وغيرها من الممنوعات، مؤكدًا أن كل عملية مشبوهة نفذت عبر البطاقة تعذ جريمة مسجلة باسم صاحبها، الذي يُعد المسؤول الأول قانونا.
وأكد الشائبي أن بيع البطاقة قد يدخل صاحبها في قضايا تتعلق بأمن الدولة وجرائم دولية.