استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا فنيًا ضمّ الشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بمشاركة 22 ممثلًا عن منظمات غير حكومية وطنية ودولية.
وتم تنظيم الاجتماع بالتعاون بين المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا.
وحضر الاجتماع ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وجامعة الدول العربية، وغانا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، حيث شكّل اللقاء منصة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا المجال الإنساني الحيوي.
وخلال الاجتماع، قدّم العميد خليل الشلب، مدير المركز الليبي لمكافحة الألغام، عرضًا حول مستجدات تطوير الإستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي أُعلن عنها خلال اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام العام الماضي كأولوية وطنية.
وأوضح أن المعايير الليبية لمكافحة الألغام تخضع حاليًا للمراجعة، بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD) ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
كما تضمن العرض المقدم من المركز الليبي تسليط الضوء على عدد من المناطق ذات الأولوية العالية نتيجة ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر غير المنفجرة، أبرزها مزدة، ومشروع الموز بين منطقتي عين زارة والسبعة في طرابلس، وخليج البمبة في شرق البلاد.
واستعرضت الجلسة كذلك نتائج الاستجابة العاجلة التي نُفّذت على مدار ثلاثة أسابيع عقب الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن اكتشاف تلوث جديد بالذخائر في 14 حيًا سكنيًا.