اتهمت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشويه مطالب المحتجين وتضليل الرأي العام الدولي،، واصفة سلوك البعثة بأنه “محاولة للتهرب من المسؤولية عبر اتهامات غير مسؤولة”.
وأكدت الحكومة في بيان أن التـظاهرات التي شهدتها بعض المدن الليبية مؤخراً، تمثل “تعبيراً مشروعاً عن السخط الشعبي من أداء البعثة وفشلها في تحقيق أي تقدم ملموس خلال أكثر من عشر سنوات”، مضيفة أن الاحتجاجات لا يمكن وصفها كمؤامرة أو دعوة للعنف.
واتهمت الحكومة البعثة بالمساهمة في تعقيد الأزمة الليبية من خلال دعم “ترتيبات هشة ومسارات لا تعكس الواقع”، معتبرة أن تدخلاتها تجاوزت نطاق مهامها المحددة وأصبحت تمسّ أمن الدولة وسيادتها.
وأردفت أن البعثة تدخلت بشكل صريح في شؤون داخلية تُعد من صميم السيادة الوطنية، في اختراق وتجاوز سافر للمهام المحددة لها.
وفي ختام البيان، دعت الحكومة البعثة الأممية إلى “الالتزام بالحياد والمهنية واحترام ولايتها المحددة”، مجددة انفتاحها على التعاون مع الشركاء الدوليين ضمن إطار يحترم السيادة والمصلحة الوطنية الليبية.
اتهمت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشويه مطالب المحتجين وتضليل الرأي العام الدولي،، واصفة سلوك البعثة بأنه “محاولة للتهرب من المسؤولية عبر اتهامات غير مسؤولة”.
وأكدت الحكومة في بيان أن التظاهرات التي شهدتها بعض المدن الليبية مؤخراً، تمثل “تعبيراً مشروعاً عن السخط الشعبي من أداء البعثة وفشلها في تحقيق أي تقدم ملموس خلال أكثر من عشر سنوات”، مضيفة أن الاحتجاجات لا يمكن وصفها كمؤامرة أو دعوة للعنف.
واتهمت الحكومة البعثة بالمساهمة في تعقيد الأزمة الليبية من خلال دعم “ترتيبات هشة ومسارات لا تعكس الواقع”، معتبرة أن تدخلاتها تجاوزت نطاق مهامها المحددة وأصبحت تمسّ أمن الدولة وسيادتها.
وأردفت أن البعثة تدخلت بشكل صريح في شؤون داخلية تُعد من صميم السيادة الوطنية، في اختراق وتجاوز سافر للمهام المحددة لها.
وفي ختام البيان، دعت الحكومة البعثة الأممية إلى “الالتزام بالحياد والمهنية واحترام ولايتها المحددة”، مجددة انفتاحها على التعاون مع الشركاء الدوليين ضمن إطار يحترم السيادة والمصلحة الوطنية الليبية.