آخر الأخبار

بعد رمي الجمرات والمبيت في منى.. ما الذي يجب على الحاج في ختام مناسكه؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أوضحت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في بيان توعوي أصدرته، أن أعمال الحاج لا تنتهي بانقضاء يوم النحر، بل تمتد لتشمل أيام التشريق الثلاثة، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، التي يُطلق عليها كذلك “أيام منى”، والتي تُعد من الأيام المباركة التي ينبغي على الحاج اغتنامها بالعبادة والذكر.

وأكدت الهيئة أن من واجبات الحج خلال أيام التشريق المبيت بمنى لياليها، حيث يجب على الحاج أن يبيت ليلتي الحادي عشر والثاني عشر على الأقل، ومن أراد التعجل فعليه مغادرة منى قبل غروب شمس الثاني عشر، وإلا وجب عليه المبيت لليلة الثالثة ورمي الجمرات في اليوم الثالث عشر، المعروف بيوم التأخر.

وأشارت إلى أن المبيت بمنى واجب مستقل عن رمي الجمرات، ولا يسقط عن المريض أو العاجز الذي لم يتمكن من الرمي، إذا كان قادراً على المبيت.

وفيما يتعلق برمي الجمرات، ذكرت الهيئة أنه يتم بعد الزوال حتى غروب الشمس في كل يوم من أيام التشريق، ابتداءً بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، كما بيّنت أنه يُشترط في الرمي ما يُشترط في جمرة العقبة يوم النحر، ويجوز التوكيل فيه للعاجز، شريطة أن يبدأ النائب بالرمي عن نفسه ثم عمن أنابه.

ووفق البيان، من السنن التي يُستحب للحاج الالتزام بها خلال هذه الأيام قصر الصلوات الرباعية، كصلاة الظهر والعصر والعشاء، فيصليها ركعتين في وقتها، ما عدا أهل منى، إذ لا يقصرون الصلاة بحسب رأي كثير من الفقهاء.

وحثت الهيئة الحجاج على الإكثار من ذكر الله عز وجل، خاصة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصف أيام التشريق بأنها “أيام أكل وشرب وذكر لله”، مشيرة إلى أن هذه الأيام فرصة عظيمة لقراءة القرآن، والتكبير، والاستغفار، ودوام الانشغال بذكر الله، بعيداً عن الغفلة والانشغال بما لا ينفع.

وأضافت: في ختام أعمال أيام التشريق، يعود الحاج إلى مكة المكرمة، استعداداً لمغادرته إلى بلده، سائلاً ربه القبول، كما قال تعالى: “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”.

عين ليبيا المصدر: عين ليبيا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا