ممثلو سوق الجمعة يناقشون مع البعثة الأممية تداعيات الاشتباكات بطرابلس و انسحاب القوات العسكرية خارج المدينة

منذ

مصدر الصورة

ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، خلال لقائها بممثلين عن أهالي بلدية سوق الجمعة، جملة من القضايا الأمنية والسياسية التي تؤثر على استقرار العاصمة طرابلس.

و عبّر الحاضرون عن قلقهم البالغ إزاء تأثير تداعيات الاشتباكات الأخيرة في طرابلس على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتعطيل الخدمات العامة.

كما تم التطرق إلى التحشيد العسكري المتواصل، خاصة من قوات قادمة من خارج المدينة، وهو ما اعتُبر عاملًا مقلقًا يُهدد الاستقرار.

وفي هذا السياق، عرضت نائبة المبعوث الأممي جهود البعثة لدعم وتعزيز الهدنة بين الأطراف الليبية، مؤكدة على أهمية إرساء ترتيبات أمنية واضحة، تشمل انسحاب القوات إلى ثكناتها وخارج المناطق المدنية.

و شدد المشاركون على أهمية مكافحة الفساد، واحترام حق المواطنين في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، ورحبوا بالمقترحات المطروحة من اللجنة الاستشارية لرسم خارطة طريق سياسية، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع والانقسام.

وقد اختُتم اللقاء بالاتفاق على مواصلة المشاورات بين الأطراف المعنية، في إطار السعي نحو حلول مستدامة تدعم الاستقرار والسلم الأهلي.

وشارك في الاجتماع كل من أعضاء عن المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وممثلين عن المجتمع المحلي.