عممت إدارة الشركة القابضة للإتصالات يوسف حسين، على الشركات التابعة للشركة “المدار، ليبيانا، ليبيا للاتصالات والتقنية” بتعليق عقدها مع شركة “سيل ليبيا ” دون تأخير، بسبب ارتفاع نسبة العمولة بشكل كبير.
وقالت الشركة، في خطابها، إن نسبة العمولة ارتفعت من 5% و 7% إلى نسب تصل إلى 14% في المتوسط دون أي مبرر واضح، مما أدى إلى خسائر مالية جسيمة تقدر بأكثر من 400 مليون دينار ليبي سنوياً حسب التقديرات المجملة عن هذا العقد.
وأكدت الشركة وقف تزويد شركة سيل ليبيا بأي رصيد ورقي أو إلكتروني من أي شركة تابعة لها، وتجميد التعاملات المالية والاحتفاظ بأي مبالغ مالية تخصهم وعدم تسليمها لحين انتهاء التحقيقات.
وأعلنت الشركة فتح إطار مبيعات جديد لبيع الرصيد الورقي والإلكتروني لأي جهة مهتمة بنسبة عمولة لا تتجاوز 5% مع تخصيص 1% من المبيعات كحافز سنوي ضمن برنامج مكافآت للموظفين، تشجيعاً لأدائهم وتحفيزا لهم.