قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ هانا تيتيه”، إن المجتمع الدولي لا يزال يعترف بحكومة الوحدة، رغم ما تواجهه من احتجاجات ومعارضة داخلية، خصوصًا في غرب ليبيا ومدينة طرابلس .
وفي مقابلة متلفزة مع قناة “ الحدث ” الخميس أوضحت “ تيتيه” أن ولاية حكومة الوحدة
قد انتهت بالفعل، مضيفة أن الحكومة الموازية برئاسة أسامة حماد في الشرق لا تحظى باعتراف دولي كامل .
وحذّرت المسؤولة الأممية من أن “ الاستمرار في هذا المسار لن يؤدي إلا إلى تقسيم ليبيا ” ، مشددة على أن الحل لا يمكن أن يكون من خلال إجراءات أحادية الجانب .
وأضافت “تيتيه” “ إذا أردنا حلاً يوحّد لا يفرّق، فأعتقد أنه من المهم إطلاق مسار مشاورات، والتوصل إلى توافق في الآراء، والاتفاق على سبيل للمضي قدمًا ”.
ودعت “ تيتيه” الأطراف الليبية إلى الانخراط في عملية حوار حقيقية تفضي إلى حل سياسي شامل يُنهي حالة الانقسام ويُمهّد الطريق نحو الاستقرار.