قال عضو المجلس الأعلى للدولة خالد الناظوري، إن حكومة الوحدة لا يمكن أن تقود البلاد للاستقرار، وهي تنهار بعد الاستقالات التي ضربتها مؤخرا.
وأضاف الناظوري، في تصريح لموقع القاهرة 24، أن قناعة غالبية الأعضاء أن الدبيبة لا يمكن أن يذهب بالبلاد للاستقرار والانتخابات، فهو سبب فشلها في ديسمبر 2022.
و اتهم الناظوري الدبيبة بتعطيل العملية السياسية، رغم كل الدعم الذي تلقاه من المجتمع الدولي، لأنه يعلم أن حالة الاستقرار ستُنهي مستقبله في ليبيا، وفق قوله.
ووأردف الناظوري أن الدبيبة لا يلتزم بالقانون، ولا يضع اعتبارا لرأي القضاء بدليل ما حدث سابقا في قضايا التطبيع أو الصفقات مع الشركات النفطية الأجنبية.
وأوضح الناظوري أن الخطورة تكمن في التدخلات الخارجية التي تسببت في وصول ليبيا للوضع الحالي، في ظل انقسام واضح في رؤية المجتمع الدولي ومجلس الأمن للوضع في ليبيا.