التربية تنعي وفاة الأستاذة «سعاد السويح» إثر رصاص متطاير في طرابلس

مصدر الصورة

أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم، وفاة الأستاذة سعاد السويح، عضو قسم المتابعة وتقييم الأداء بمراقبة التربية والتعليم في سوق الجمعة، إثر إصابتها برصاص متطاير داخل منزلها فجر اليوم.

وأعربت الوزارة في بيان رسمي عن بالغ حزنها وتعازيها لأسرة الفقيدة وذويها، مشيدةً بدورها المهني ومساهمتها في القطاع التربوي، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث المأساوية تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المواطنون جراء ظاهرة إطلاق النار العشوائي.

وطالبت الوزارة الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظواهر، حفاظاً على أرواح الأبرياء.

هذا وتتكرر في العاصمة طرابلس وعدد من المدن ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات الاجتماعية أو أثناء الاشتباكات، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات أو وفيات بين المدنيين، خصوصاً في الأحياء السكنية المكتظة.

وتواجه الجهات الأمنية صعوبة في الحد من هذه الظاهرة، رغم حملات التوعية والمناشدات المستمرة من منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية.

ويطالب مواطنون بفرض قوانين أكثر صرامة على حيازة السلاح وإطلاق النار العشوائي، تجنباً لتكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.

وزارة الثقافة تُحذر من مخلفات خطرة في طرابلس وتدعو إلى التوعية المجتمعية

أصدرت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بيانًا توعويًا، دعت فيه المواطنين إلى توخي الحذر وتحمّل المسؤولية الوطنية، في أعقاب الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس، والتي خلفت وراءها مخلفات قد تُشكّل خطرًا مباشرًا على السلامة العامة.

وأكدت الوزارة على ضرورة توعية الأطفال والشباب بعدم الاقتراب من الأجسام أو المواد المجهولة، لما تحمله من مخاطر صحية وبيئية، مشددة على أهمية الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عن أي مواد مشبوهة لضمان التعامل الآمن والسريع معها.

كما حثّت الوزارة وسائل الإعلام، والمؤسسات التعليمية، ومنظمات المجتمع المدني، على تكثيف حملات التوعية، مؤكدة أن الثقافة والمعرفة تمثلان خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات وتعزيز الأمن المجتمعي.

واختتمت الوزارة بيانها بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا، وينعم عليها بالأمن والسلام.