قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة الثلاثاء، إن زمن الأجهزة الأمنية الموازية قد ولّى، وأن لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط .
وأضاف الدبيبة خلال اجتماع عقده مع وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية آمر اللواء 444 محمود حمزة، أنه لا شرعية لأي كيان مسلح خارج إطار وزارة الدفاع والجيش الليبي، وأن الانضباط المؤسسي هو القاعدة التي لا يُستثنى منها أحد .
وأشار الدبيبة إلى أن ما تحقق على هذا الطريق يُعد إنجازًا حقيقيًا ومفصليًا، أسهم في استعادة الثقة بالدولة، مضيفا أنه يدرك أن العمل لا يزال يتطلب إرادة صلبة وحزمًا مستمرًا .
ووجه الدبيبة وزير الداخلية إلى تفعيل خطة تأمين المؤسسات والمناطق عبر وزارة الداخلية حصرا، بما يعكس عودة السلطة الأمنية إلى مظلتها الشرعية .
وشدد الدبيبة، على ضرورة إنهاء أي توقيف خارج إطار القانون، وأن أي اعتداء على حقوق المواطنين أو المقيمين من خلال التوقيف غير القانوني يُعد انتهاكا لهيبة الدولة وسيُواجه بحسم .
وختم الدبيبة أن حكومته ستضرب بيد من حديد كل من يعرقل بناء الدولة أو يمنع تمكين الجيش والشرطة من أداء مهامهم، في معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون .
يذكر أن وزارة الدفاع بحكومة الوحدة اعلنت سيطرتها على مقار جهاز دعم الاستقرار في منطقة ابوسليم بطرابلس، بعد مقتل رئيسه عبد الغني الككلي قي تبادل اطلاق نار، خلال اجتماع أمني بمعسكر التكبالي جنوب العاصمة .