اجتمع حوالي 150 شخصا، لإحياء اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، وذلك في فعالية نظّمها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمنظمات الدولية والوطنية المعنية بأعمال إزالة الألغام ومخلفات الحروب.
وحضر الفعالية، التي أقيمت في المدينة الرياضية بطرابلس، “ممثلون عن مؤسسات ليبية رئيسية، مثل وزارتي الدفاع والصحة، ورئاسة أركان الجيش الليبي، كما انضم إليهم سفراء ومندوبون من كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وغانا وقطر وتركيا والمملكة المتحدة”.
وقال نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس شوما نقلاً عن بيانات المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، خلال حفل الافتتاح، “بأنه تم تحديد مئات الملايين من الأمتار المربعة في ليبيا كمناطق خطرة، ومن المتوقع إضافة المزيد، وفي بعض المناطق، مثل تلك المدفونة تحت الأنقاض، حذّر من أن الخطر كبير جدًا على السكان خصوصًا”.
وأكد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، شوما، على “ضرورة مواصلة إزالة الألغام ومخلفات الحروب التوعية بمخاطرها لضمان التنقل الآمن للمجتمعات والأسر والأطفال”.